خسر الأهلي أمام مضيفه سيوي سبورت الإيفواري بهدفين مقابل هدف في المباراة التي جمعتهما على ملعب "روبرت شامبرو" في ذهاب نهائي كأس الكونفدرالية الأفريقية. صاحب الأرض تقدم بهدف في الدقيقة 22 سجله كوفي كوامي من ركلة جزاء، وعادل محمود حسن تريزيجيه الكفة للمارد الأحمر بعد مرور ربع ساعة من بداية الشوط الثاني، قبل أن يسجل جويزا الهدف الثاني في الدقيقة 82. لم تشهد تشكيلة الأهلي أي مفاجآت، ففي حراسة المرمى أحمد عادل، أمامه باسم علي، محمد نجيب، سعد سمير، صبري رحيل، حسام غالي، حسام عاشور، أحمد خيري، تريزيجيه، وليد سليمان، عماد متعب. المباراة بدأت سريعة من الفريقين، وكان الفريق الإيفواري الأفضل والأخطر على المرمى، وهدد أحمد عادل عبد المنعم أكثر من مرة، وحرمته العارضة من إحراز هدف مبكر في الدقائق العشرة الأولى. ارتبك دفاع الأهلي في الشوط الأول، حيث اعتمد فريق سيوي سبورت على انطلاقات جناحيه، واستغلال الثغرة الواضحة في الجبهة اليسرى التي شغلها صبري رحيل، حيث لم يجد المساندة الكافية من أحمد خيري. لاحت للفارس الأحمر بعض الفرص الخطيرة، حيث أهدر وليد سليمان انفرادًا صريحًا بالمرمى، مسددًا الكرة في جسد الحارس، كما تباطأ متعب في استقبال كرة عرضية، قبل أن يسدد ركلة حرة سهلة في يد الحارس. ومن أحد الانطلاقات، عرقل أحمد عادل عبد المنعم مهاجم سيوي سبورت، ليحتسب الحكم ركلة جزاء، سددها كوفي كوامي في الزاوية اليسرى، ليمنح فريقه التقدم في الشوط الأول. اضطر جاريدو لإجراء تبديلين مع بداية الشوط الثاني لتنشيط صفوف فريقه، حيث أشرك شريف عبد الفضيل العائد بعد غياب مكان أحمد خيري، ورمضان صبحي مكان عماد متعب. لكن فريق سيوي سبورت واصل تفوقه، وأضاع لاعبوه أكثر من فرصة لتعزيز الفوز، حيث سدد روجيه أسالي كرة قوية أبعدها أحمد عادل عبد المنعم، ثم تصويبة أخرة مرت بجوار القائم، كما تهيأت الكرة أمام إيرفين كواو لكنه سددها بغرابة خارج المرمى الخالي. عاقب المارد الأحمر منافسه على الفرص السهلة التي أضاعها، حيث لعب صبري رحيل كرة عرضية هيأها تريزيجيه بصدره إلى رمضان صبحي، ليعيدها لتريزيجيه مجددًا، مسددًا كرة قوية، محرزًا هدف التعادل. ارتبك دفاع الفريق الإيفواري بعد الهدف، وظهرت بعض المساحات في خط دفاعه، ومن انطلاقة أخرى لرحيل الذي تحسن مستواه في الشوط الثاني، لعب كرة عرضية، وضعها وليد سليمان برأسه خارج المرمى، لتضيع على الأهلي فرصة الهدف الثاني. جاريدو منح الفرصة لمنافسه لزيادة الضغط الهجومي بتبديل دفاعي ثالث بنزول يدان مكان وليد سليمان، ليستعيد فريق سيوي سبورت نشاطه، وينجح في إضافة الهدف الثاني عن طريق لاعبه البديل جويزا الذي سجل الهدف الثاني بعد نزوله بدقائق قليلة، ومرت الدقائق الأخيرة دون جديد باستثناء بطاقة صفراء لتريزيجيه وإصابة شريف عبد الفضيل، ليصبح الأهلي مطالبًا بالفوز في مباراة العودة لانتزاع لقب البطولة.