عبد العزيز يتدخل لحل أزمة ألعاب القوى مع جهاز الرياضة العسكرى

أجرى المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة عدة إتصالات بكلاً من اللواء مجدى اللوزى رئيس جهاز الرياضة العسكرى والدكتور وليد عطا رئيس إتحاد ألعاب القوى لإنهاء الأزمة الدائرة حالياً بين الطرفين ، ومن المتوقع أن تكون هناك جلسة بين الطرفين بحضور عبد العزيز لتقريب وجهات النظر وحفظ حقوق الطرفين بعيداً عن إستغلال إسم المؤسسة العسكرية فى النزاع ، بعد أن تسبب عدد من الشخصيات فى زيادة إحتقان الطرفين ، إلا أن وزير الشباب والرياضة حذر من هذا وأكد على ان الأزمة ليست شخصية حتى تكون بلا حل .
فيما إتخذ أول امس مجلس إدارة الإتحاد المصرى لألعاب القوى قراراً بتحويل ثمانية لاعبين من أندية المؤسسة العسكرية إلى التحقيق لرفضهم الإنضمام إلى معسكر المنتخب القوى المشارك فى بطولة العالم بأمريكا ، وهو القرار الذى تم إتخاذه بعد الخطاب الذى وصل إلى إتحاد ألعاب القوى موقع من اللواء مجدى اللوزى يؤكد فيه رفضه إنضمام اللاعبين الثمانية إلى الفريق القومى ، ، وهوما اثار غضب مسئولى إتحاد اللعبة بعد أن قاموا بحجز التذاكر للاعبين مما يعرض الاتحاد لمخالفة مالية ، وهو ماأدى إلى تقديم شكوى لوزير الشباب والرياضة مرفق بها صوره من الخطاب وصورة أيضاً من قرار المجلس بتحويل اللاعبين إلى التحقيق، وفى سياق متصل فقد فشلت كل مساعى الصلح حتى الآن لنزع فتيل الخلافات بين الطرفين بعد تدخل العديد من الشخصيات الرياضية ورؤساء الإتحادات، خاصة بعد المشاده التى حدثت بين وليد عطا وكلاً من الدكتور عبد العزيز غنيم واللواء أحمد ناصر أثناء إجتماع اللجنة الأوليمبية وإتهامهما له بالإساءة للمؤسسة العسكرية وتهديدهما بتقديم شكوى ضد رئيس إتحاد ألعاب القوى لدى الجهات المسئولة ، إلا أن المفاجأة كانت عندما أكد شهود العيان من الحاضرين عدم حدوث ذلك ، حيث أوضح المستشار خالد زين وهشام حطب وغسراء السنهورى وحازم حسنى بأن وليد عطا لم يخرج عن النص ولكنه تحدث بمنتهى الإحترام عن المؤسسة العسكرية ،ولكنه كان يطالب بتقنين وضع الرياضة داخل المؤسسة حتى تتوافق مع المعايير الدولية فى قانون الرياضة الجديد ، وهو ما لم يرضى كلاً من احمد ناصر وعبد العزيز غنيم ، وهو ماجعل المهندس هشام حطب نائب رئيس للجنة الاولمبية يشكل لجنة تحقيق مكونة من كلا من اللواء سامح مباشر ، ياسر إدريس ، إسراء السنهوري أعضاء اللجنة الاولمبية ومعهم مسعد أبو الرجال سكرتير اللجنة الاولمبية، من أجل تقصي حقيقة المشادة التي نشبت بين الطرفين فى الإجتماع ، بعد أن تقدم وليد عطا بشكوى ضد عبد العزيز غنيم .
وكانت مشادة كلامية قد نشبت بين وليد عطا وعبد العزيز غنيم، خلال الاجتماع الأخير للجنة الأوليمبية، بسبب حديث عطا الله بأنه يواجه تعنتا شديدا من اللواء مجدي اللوزى رئيس جهاز الرياضة العسكري، بعد إصدار الأخير أوامر لبعض لاعبيه بعدم السفر مع المنتخب الوطني للمشاركة فى بطولة بأمريكا على الرغم من أن الاتحاد قام بحجز التذاكر للاعبين مما يعرض الاتحاد لمخالفة مالية، فيما رد عليه غنيم بأنه يتطاول بذلك علي جهاز الرياضة العسكري، الأمر الذي لم يتوقف عند ذلك ولكن تدخل أيضا في المشادة احمد ناصر رئيس اتحاد الثلاثي الحديث.
شكل المهندس هشام حطب نائب رئيس للجنة الاولمبية، لجنة مكونة من كلا من اللواء سامح مباشر ، ياسر إدريس ، إسراء السنهوري أعضاء اللجنة الاولمبية ومعهم مسعد أبو الرجال سكرتير اللجنة الاولمبية، من أجل تقصي حقيقة المشادة التي نشبت بين الدكتور وليد عطا رئيس اتحاد ألعاب القوى، والدكتور عبد العزيز غنيم رئيس اتحاد الملاكمة.
وكان عطا قد تقدم بشكوى خلال الاجتماع الذي أقيم مساء أمس، بين أعضاء اللجنة الاولمبية ورؤساء الاتحادات، وأداراها المهندس هشام حطب نائب الرئيس، لسفر المستشار خالد زين.
فيما أوضح خالد زين رئيس اللجنة الأولمبية المصرية وهشام حطب رئيس اتحاد الفروسية وحازم حسني رئيس اتحاد الرماية وإسراء السنهوري رئيسة اتحاد التنس أن وليد عطا لم يخرج عن النص ولكنه تحدث بمنتهى الاحترام عن المؤسسة العسكرية، مشيدًا بدورها العظيم في نجاح الثورة، ولكنه كان يطالب فقط بتقنين وضع الرياضة داخل المؤسسة وهو ما لم يرض الثنائي أحمد ناصر وعبد العزيز غنيم وحاولا افتعال الأزمة، الأمر الذي تسبب في اشتعال المعركة وتبادل الجميع الاتهامات وضاعت الحقيقة
واكد عطا إنه يواجه تعنتًا شديدًا من اللواء مجدي اللوزي رئيس جهاز الرياضة العسكري بعد إصدار الأخير أوامر لبعض لاعبيه، بعدم السفر مع المنتخب الوطني للمشاركة في بطولة العالم للشباب بأمريكا رغم أن الاتحاد قام بحجز التذاكر للاعبين مما يعرض الاتحاد لمخالفة مالية.
وأشار عطا الى إصراره على توضيح حقيقة، تعنت اللوزي ضد اللعبة وان ذلك ليس له أي علاقة بمؤسسة القوات المسلحة التي هي عماد الوطن والتي يكن لها كل احترام وتقدير، موضحًا أن بعض المسؤولين في الاتحادات يريدون ركوب الموجة والظهور كأبطال أمام المسئولين داخل المؤسسة العسكرية التي يحترم كل فرد ينتمي إليها.