المصري يرتضي بالتعادل مع طلائع الجيش

في مباراة متوسطة فنيا وسط أجواء ودية بين الفريقين ، وفي ظل تواجد جماهيري كبير وصل إلى عشرة آلاف متفرج تعادل المصري البورسعيدي مع طلائع الجيش بهدف لكل منهما في مباراة الأسبوع الثاني من الدوري العام.
أحرز أهداف اللقاء صلاح أمين لطلائع الجيش في الدقيقة (49) وإلياسو للمصري في الدقيقة (67).
بدأ الشوط الأول بداية هادئة إلى حد ما ، قلت فيه الخطورة على المرميين في أول عشر دقائق وانحصر اللعب في وسط الملعب، لتأتي أول ملامح الخطورة عبر أقدام عبد العزيز توفيق الذي أرسل كرة عرضية إلى مؤمن سليمان ، لكن عماد السيد حارس مرمى الطلائع نجح في الإمساك بها قبل وصولها لمؤمن ، أعقبها عامر صبري نجم طلائع الجيش بعرضية جيدة أنقذها أحمد الشناوي بمهارة ، لتمر أول نصف ساعة بدون خطورة حقيقية.
وفي الدقيقة (40) نظم فريق المصري عددا من الهجمات ، حصل عبد العزيز توفيق على واحدة منها ومرر كرة قوية تمر بين الأقدام وتمر من عماد السيد لتستقر بجوار القائم بعدة سنتيمترات إلى خارج الملعب، لتها تسديدة قوية من عصام عبد العاطي مرت من فوق العارضة ، لينتهي الشوط الأول بتعادل الفريقين سلبيا.
ومع بداية الشوط الثاني كثف النادي المصري هجماته لإحراز هدف مبكر ، لكن على عكس الأحداث تمكن صلاح أمين مهاجم الطلائع من إحراز هدف فريقه الأول بعدما سدد تسديدة قوية ، أخرجها الشناوي لكن الحكم رأى أنها تخطت خط المرمى ، ليحتسبه هدفا معلنا عن تقدم الضيوف في الدقيقة الرابعة من الشوط الثاني.
بدأ أداء المصري في التوتر ، وبدأت العصبية تظهر على لاعبيه ، وفي الدقيقة (17) تضيع أخطر كرات اللقاء عندما تسلم إيهاب المصري الكرة من على خط الست ياردات ، واستدار ليسدد كرة قوية تحف بالقائم وتخرج بسلام ، وتبدأ الجماهير في التوتر.
لكن إلياسو يريح الجميع عندما تمكن من تحويل الركلة الركنية برأسه إلى هدف في الدقيقة (21) ليتعادل الأخضر البورسعيدي ، وتمر الدقائق وسط محاولات من الفريقين لإحراز هدف التقدم ، لكن بدون جدوى ليطلق الحكم صافرته لينتهي اللقاء بهذه النتيجة.
ارتفع رصيد الفريقان بهذا التعادل إلى أربع نقاط، ليصبح المصري في المركز الثاني ، ويصبح طلائع الجيش في المركز الخامس.
لقطات من المباراة:
قبل بداية المباراة رفعت جماهير بورسعيد صورتين في المدرجات، صورة كبيرة لمسعد نور نجم المصري الراحل ، والصورة الثانية كانت لمصري من فوق جامع يصافح مصري أخر فوق كنيسة مجاورة ، في إشارة جميلة إلى الوحدة الوطنية بين شعب مصر بمختلف دياناته وطوائفه.