حالة من الضيق وعدم الرضا سيطرت على بعض أعضاء مجلس إدارة اللجنة الأوليمبية بسبب أفعال المستشار خالد زين رئيس اللجنة منذ عقد المؤتمر الصحفى الذى هاجم فيه طاهر أبو زيد وزير الدولة لشئون الرياضة وغيره ممن إختلف معهم ، ثم اشاد بوزير الرياضة فى برنامج "المواجهة " الذى يقدمه صبرى السمالوطى بقناة النيل للرياضة وقال عنه بأنه رجل محترم وصاحب مواقف ومستعد أن أذهب إليه فى مكتبه لحل ألأزمة الراهنة بين وزارة الرياضة واللجنة الأوليمبية ، وهو ما اثار حفيظة بعض أعضاء مجلس الإدارة الذين لم يصدقوا تغيير المواقف بهذه السرعة لرئيس اللجنة ألأوليمبية. وعلم "الشروق الرياضى" من مصادرها داخل اللجنة بأن هناك إنقسام حاد بين أعضاء مجلس إدارة اللجنة من الممكن أن يؤدى إلى إنهيارها ، حيث تأكد بشكل واضح خروج عدد من الأعضاء عن إتفاق مجلس الأدارة بالتماسك فى محاربة وزارة الرياضة ، حيث إتفق المهندس هشام حطب نائب رئيس اللجنة مع طاهر أبو زيد على عدم المعارضة والخروج من عباءة خالد زين والعمل على التمسك بشرعية الوزارة فى عمل قانونها والإشراف التام على الرياضة المصرية وذلك بعد الخلافات الكبيرة التى شنبت بين خطب وزين خلال الفنترة الماضية لتجاهل زين للنائب وعدم تمكينه من ممارسة حقوقه لمنصب نائب رئيس اللجنة وهو ما جعل حطب يعلن مراراً وتكرارًا بأن ممارسات زين سوف تؤدةى إلى إنهيار للجنة وهيبتها بسبب الممارسات التى يقوم بها والخلافات التى يفتعلها مع الجميع . فيما نشب خلاف حاد بين زين وعلاء جبر السكرتير العام بسبب عدم موافقة الأخير على عقد مؤتمر صحفى خلال الفترة الحالية والإنتظار لنتائج خارطة الطريق والتمسك بالقرارات التى تم إتخاذها فى لوزان والخطابات التى وصلت من اللجنة ألوليمبية الدولية ، إلا أن زين خالف الإتفاق الذى إجتمع عليه غالبية أعضاء المجلس وعقد المؤتمر ونتج عنه غضب لأعضاء مجلس الإدارة بسبب التجاوزات التى قام بها رئيس اللجنة من وجهة نظرهم ضد الجميع. وأكد جبر فى مشاده كلامية داخل مكتب خالد زين أثناء مناقشته بأنه برىء من الإتفاق وأعلن بأنه ليس معه ولن يتفق معه على شىء يخص هذا الملف مرة أخرى وخرج من المكتب غاضباً ، فيما أعلن عدد كبير من رؤساء الإتحادات الرياضية غضبهم بسبب الإسلوب الذى ينتهجه زين فى حربه ضد وزارة الرياضة ويتخذ المسائل الشخصية للتشهير بها ضد الخصوم .