يسعى محمد زيدان بكل الطرق إلى إنهاء علاقته بنادى بنى ياس الإماراتى قبل غلق باب الإنتقالات الشتوية فى 31 يناير المقبل. حيث حضر اللاعب أمس إلى مقر الإتحاد الإماراتى لكرة القدم لسماع شهادته فى شكواه ضد بنى ياس بسبب قرار إدارة الاخير بتجميد اللاعب وعدم قيده فى قائمة النادى بالدورى وإشراكه مع الفريق الرديف. وكان بنى ياس إتهم زيدان بأنه أدعى الإصابة منتصف الموسم الماضى من أجل الحصول على راتب أعلى من الذى كان يتقاضاه إستنادا إلى مصاريف علاجه فى أوروبا زيدان والذى جاء إلى الإتحاد الإماراتى بصحبة حراسة شخصية ومستشارين أوضح لصحيفة "الإمارات اليوم" أنه أحضر كافة الأوراق التى تثبت صحة أقواله. وقال: "حضرت إلى مقر الإتحاد لتقديم إفادتى، بعدما طلبت منى اللجنة الطبية إحضار المستندات والشهادات الطبية والصور الطبية المتعلقة بإصابتى". وأضاف: "اللجنة الطبية منحتنى مهلة لمدة أسبوع لإحضار المستندات المطلوبة فى هذا الخصوص، وسأقوم بإحضارها خلال أيام". وكانت تقارير صحفية كشفت عن مطالبة زيدان لإدارة بنى ياس تعويض قدره مليون دولار بسبب عدم قيده فى الفريق الأول ورفض فسخ عقده والسماح له بالرحيل، فضلا عن قيام اللاعب بشكوى النادى للإتحاد الدولى لكرة القدم "فيفا" من اجل السماح له بالمغادرة خلال يناير الحالى.