كشف زهير بلونيس الفرنسى من أصل جزائرى تفاصيل المعاناة مع السلطات القطرية من أجل السماح له بمغادرة البلاد. وكان بلونيس دخل فى مشكلة كبيرة مع نادى الجيش استمرت لمدة عام ونصف حرم خلاللها من مغادرة البلاد بسبب قوانين العمل فى قطر والتى تمنع الأجنبى من مغادرة الدولة إلا بعد موافقة مايعرف بالكفيل. بلونيس وفى حوار له مع صحيفة "الشروق" الجزائرية أوضح أنه عاش فترة عصيبة برفقة أسرته فى دولة قطر. وقال: "المشكلة بدأت بصعود نادي الجيش إلى دوري المحترفين، حيث قامت إدارة النادي قبل انطلاق الموسم الجديد بإعارتي إلى نادي مرخية الذي يلعب في الدرجة الثانية، في نفس الوقت أوقفت تسديد مستحقاتي المالية والمتمثلة في رواتبي الشهرية وفقا لما تقتضيه شروط العقد الذي يربطني بالفريق". وتابع: "لا أعرف سبب المشكلة، ولكن عندما تكون لاعبا معروفا فلا خوف عليك، عكس ما تكون لاعب غير معروف فإنهم يفترسونك ويحرمونك من أبسط الحقوق، هكذا يتعاملون مع الناس في قطر". ومضى اللاعب ذو الأصول الجزائرية فى سرد معاناته فى دولة قطر: "مع استمرار الوضعية على حالها لمدة سنة ونصف تقريبا قررت توكيل محامين ورفع دعوى قضائية ضد إدارة النادي، وهو ما لم يعجبها، وطلبت تأشيرة الخروج من قطر، ولكن السلطات رفضت بسبب قوانين العمل". وأضاف: "لقد عشت رفقة عائلتي جحيما حقيقيا خلال السنتين الماضيتين، أرغموني على التوقف عن ممارسة كرة القدم وأنا رب عائلة مكونة من أربعة، وبقيت بدون عمل محتجزا داخل سجن مفتوح".