يبدو أن القوانين الرياضية لا تلاقي الأستحسان في دولة الأمارات، فعلي الرغم من تطبيق نظام دوري المحترفين، فقد تسببت "المادة 16" من لائحة الانضباط في فتح النار على اتحاد الكرة، حيث يتواصل مسلسل شكاوى المواطنين ضد المدربين واللاعبين. فتتيح المادة "16" لأي شخص أو هيئة الحق في تقديم بلاغ مكتوب إلى أمانة الاتحاد حول أي سلوك أو تصرف يراه الشخص المقدم للشكوي خرقاً للقوانين وأنظمة الاتحاد. فقد أعتبر الكثيرين من مسئولي الاندية الإماراتية أن هذه المادة تفتح الباب أمام شكاوي مواطنين ليس لهم صفة أو طرف في الخصومة مما يعد سابقة جديدة وخطيرة، ليست في صالح اللعبة. فتسببت شكوي تقدم بها أحد المواطنين ضد مدرب الأهلي الإماراتي كوزمين أولاريو في تغريمة 100 ألف درهم وإيقافه 3 مباريات بعد أن أدلى بتصريحات مسيئة لناديه السابق العين، ويذكر أن نادي العين نفسه قد تقدم بشكوي وتم رفضها وبعدها تم قبول طلب المواطن. ولم تنتهي المشاكل عند تلك الواقعه، فقد تقدم ثلاث مواطنين بشكوي ضد حارس العين داوود سليمان مطالبين معاقبته لأنه اخترق اللوائح والقوانين بتعديه على ضابط شرطة أثناء مباراة الفريق أمام الأهلي. وعلي الرغم من أن العين قد عاقب حارسة بالإيقاف مباراتين وتغريمة مالياً فمن المتوقع أن يقوم الاتحاد بتغريمة كما فعل مع كوزمين حتى لا يتم أتهامه بأنه يكيل بمكيالين.