يواصل عدد من قادة الرياضة والنقاد الرياضيين اجتماعاتهم واتصلاتهم لوضع مادة مناسبة للرياضة في الدستور الجديد . يجري الريا ضيون ..اتصالاتهم مع لجنة الخمسين التي تقوم بصياغة الدستور ومن بين من يقومون بهذه المهمة المهندس هشام حطب نائب رئيس اللجنة الأولمبية وأحمد حسن عميد لاعبى العالم ومحمود أبورجيله نجم الزمالك والمنتخب الوطنى السابق واللواء عبدالمنعم الحاج رئيس جمعية قدامى اللاعبين. والمستشار أسامة قنديل وزكريا ناصف نجم الأهلى السابق والدكاتره فاروق عبدالوهاب رئيس اتحاد الرياضة للجميع ومحمود شكرى رئيس اتحاد المصارعة وعضو اللجنة الاوليمبية السابق ومحمد الحماحمى رئيس الاتحاد العربي للرياضة للجميع. وعصام الهلالى استاذ علم الاجتماع الرياضي في كلية التربية اليراضية ومحمد عبدالعال رئيس جهاز الشباب السابق وسعد شلبى استاذ الاقتصاد الرياضي ومستشار النادي الاهلي ومحمد فضل الله استاذ اللوائح والتشريعات الرياضية في كلية التربية واللواء صبرى سراج نائب رئيس الزمالك واللواء أحمد ناصر رئيس اتحاد التراثليون وحسن الحداد رئيس اتحاد المصارعة والدكتور عمرو عبدالحق رئيس نادي النصر السابق والمهندس طلال عبداللطيف عضو مجلس إدارة نادي الزهور وطارق الدروي مدير اتحاد كرة اليد والحكم الدولي المتقاعد جمال الغندور ومحمد فاروق نجم الاهلي والمنتخب السابق والكاتب الصحفى فتحى سند والإعلامى أشرف محمود رئيس الاتحاد المصرى للثقافة الرياضية. وهناك اعداد اخرى مدعوة للحشد لتوضيح أهمية الرياضة لكل مواطن وليس للرياضيين فقط .. وما لها من تأثيرات علي الأقتصاد والصناعة والبناء المجتمعي . وقد أصدر الرياضييون بيانا للتأكيد علي احقية الشعب المصري أنت يكون هناك نص حضاري يؤكد مدى اهتمام وقيمة الريضة في الممجتمع المصري الذي انطلق بعد ثورة 30 يونيو العظيمة .. جاء في البيان: لأن الرياضىة ليست مجرد تهذيب للنفس واعداد للبدن كما انها ليست تسلية او منافستاً فحسب وانما هى نشاط انسانى يهدف للتعارف والتعاون وتبادل الثقافات وتعزيز الانتماء للوطن ونشر للقيم النبيلة من تسامح وايخاء وتواضع وقبول للاخر العمل الجماعى فان الرياضة باتت فى العقدين الاخيرين احد روافد الاقتصاد الوطنى محققاً نسبة 1,2 من اجمالى الدخل القومى للوطن وبامكانها ان تلعب دوراً كبيراً مما هو حادث الان فى زيادة الدخل والمساهمة الفاعلة فى حل مشكلات مجتمعية عديدة فى مقدمتها البطالة والركود السياحى الى جانب كونها خير دليل على الاستقرار ورسالة قوية ومجانية للعالم كله على خروج مصر من كبوتها . لكل هذا وغيره تستحق الرياضة اهتماماً رسمياً يليق بها وبدورها فى اعلاء راية الوطن فى المحافل العالمية واسعاد الشعب كله وكان الرياضييون ينتظرون من الدوله ان تقدم ما يترجم اهتمامها بالرياضة من خلال اختيار احد ابنائها ضمن لجنة ال 50 الموكلة اليها اجراء التعديل الدستورى بعد ثورة 30 يونيو المجيدة والتى كان الرياضييون بطليعة المشاركين جنباً الى جنب مع كل فئات الشعب المصرى العظيم. واشار البيان إلي أن الرياضيين لم يتوقفوا امام صدمة عدم اختيار احدهم فى لجنة ال 50 وتعاملوا مع الموقف بروح رياضية ومشاعر وطنية مسئولة تقدر الظرف والموقف لذا اجتمعت نخبة من الاسرة الرياضية ليعلنوا رغبتهم القوية بضرورة ايجاد نص واضح ومحدد ومستقل يخص الرياضة فى الدستور المنتظر. وأكد الرياضييون أن هذا المطلب تجمع عليه الاسرة الرياضية ممثلة فى وزارة الرياضة واللجنة الاوليمبية والاتحادات الرياضية والنوعية والاندية الرياضية فى جميع فئات المنتمين اليها من اداريين ولاعبين ومدربين وحكام واعلاميين ، ويتطلع المجتمعون بكل ثقة الى ان لجنة ال 50 ستولى رغبتهم هذه الاهتمام اللائق وتحقق مطالبهم العاجل الذى يتفق مع النقلة النوعية فى الحركة الرياضية المحلية واتصالها بمثيلاتها فى العالم ويتواكب مع القفظات الهائلة على صعيد صناعة الرياضة واقتصادياتها الكبيرة وكذلك تماشياً مع ما هو سائد فى الدساتير العربية والعالمية.