بشكل رسمى.. أكد نادى البنزرتى التونسى تعليق كافة أنشطته الرياضية المحلية والقارية ..وبالتالي لن يواجه الأهلي المصري في المباراة التي كان مقررا اقامتها السبت المقبل في مدينة بنزرت في ذهاب دور ال16 لبطولة دوري رابطة الأبطال جاء قرار النادي إحتجاجا على ما قرره الإتحاد التونسى لكرة القدم بإستبعاده من مرحلة "البلاى أوف" فى الدورى المحلى. هذا التأكيد جاء فى بيان نشره البنزرتى على موقعه الرسمى على الإنترنت ليؤكد عبر هذا البيان عدم مواجهته للنادى الأهلى يوم الأحد المقبل فى ذهاب دور ال16 من دورى أبطال أفريقيا. واتخذ النادي البنزرتي قراره هذا احتجاجا على قرار الاتحاد المحلي للعبة بمنح بطاقة التأهل الى مرحلة التتويج في الدوري المحلي لمصلحة النادي الافريقي على حسابه ليرافق الأفريقى فريق الترجى عن المجموعة الأولى. هذا الأمر أدى إلى وقوع أحداث عنف فى مدينة بنزرت إحتجاجا على قرار الإتحاد التونسى. وفيما يلى بيان نادى البنزرتى حول تعليق أنشطته الرياضية: على إثر قرار الرابطة الوطنية لكرة القدم القاضي بحرمان النادي الرياضي البنزرتي من المشاركة في مجموعة الفرق المتراهنة على لقب البطولة الوطنية لكرة القدم رغم أحقيته القانونية والرياضية بذلك، فإن الهيئة المديرة للنادي البنزرتي المجتمعة اليوم تود التوجه للرأي العام الوطني وإعلامه بالقرارات التالية: - التعبير عن شديد أسفها لما رافق هذا القرار من أحداث عنف وشغب طالت المنشآت والممتلكات العامة والخاصة في أرجاء عديدة من المدينة، كما تندد ببعض الأطراف التي لا تمت للرياضة ولا لمصالح البنزرتي بصلة والتي استثمرت حالة الغضب والشعور بالظلم لدى جماهير البنزرتي لتوظّفها توظيفا حقيرا من أجل تحقيق أغراض غير بريئة تسيء أيما إساءة لجماهير البنزرتي العريقة. وتتوجه بنداء حار لكل الغيورين عن المدينة وعن النادي أن يتحلوا بالهدوء وضبط النفس ولا ينجروا وراء الدعوات المحمومة للعنف والإساءة للغير وأن يتصدوا لبعض الدخلاء الذين يشكلون خطرا على الأمن العام والخاص. كما يحتفظ النادي البنزرتي بحقه في مقاضاة كل من يثبت تورطه في أعمال العنف والتخريب. - تحميل الرابطة الوطنية لكرة القدم المسؤولية فيما جرى والتعدي الصارخ والمفضوح للسنة الثانية على التوالي على حقوق نادي أراد أن تبقى الرياضة للرياضيين وأن يكافأ العمل والاجتهاد والاستحقاق. - تعليق كافة أنشطته الرياضية في كل الأصناف وفي كل الرياضات وطنيا وقاريا ودوليا. - عدم اعترافه بقرارات الجامعة والرابطة وسلطة الإشراف وتعليق كل أشكال التعامل معها. - الدعوة لفتح حوار وطني عميق من أجل تخليص الرياضة الوطنية ولا سيما كرة القدم من أدرانها وأمراضها تحت شعار ما أحوجنا اليوم إليه "من أجل رياضة نظيفة".