"الغبي هو الذي لا يغير رأيه"، هكذا رد كامل أبو علي رئيس النادي المصري على إمكانية إصرار مسئولي النادي الأهلي على قرار مقاطعة بورسعيد رياضيًا لمدة خمس سنوات عقب وفاة 72 مشجعًا من الجماهير الحمراء عقب مباراة الفريقين أول فبراير 2012. وقال أبو علي إن قرار الإدارة الحمراء بمقاطعة اللعب في بورسعيد كان انفعاليًا، مشددًا أنه على استعداد تام للذهاب إلى النادي الأهلي، والتصالح مع مسئوليه لإنهاء هذا الكم الكبير من الدمار والخراب الذي حل ببورسعيد منذ هذه الحادثة، مضيفًا أنه لن يتوجه إلى مقر القلعة الحمراء إلا بضمانات معينة، وأشار إلى ضرورة إعلاء صوت العقل، وإنهاء التشاحن الكبير بين رابطتي الألتراس بالناديين. وأضاف في تصريحات تليفزيونية: "أقترح أن تضم مبادرة الصلح بين الناديين شخصيات عامة والعقلاء من رجال الدين، والفن، والصناعة .. وقتها سيتبين للجميع من هو الطرف الثالث". وعن إمكانية تدخل الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية لحل الأزمة، تنهد كامل أبو علي طويلاً، وقال: "كل شيء ممكن".