فجر ابراهيم المصري رئيس لجنة حكماء بورسعيد ولاعب النادي المصري السابق مفاجأة بأن أحدا لم يتبرع لشهداء أحداث العنف التي وقعت في بورسعيد يوم 26 يناير الماضي وهم 49 شهيد وأكثر من 700 مصاب عقب الحكم في قضية مجزرة الاستاد وإحالة 21 شخصا الي فضيلة مفتي الديار المصرية. وأضاف المصري في حوار لمجلة الأهرام الرياضي أنه يتعجب من قول البعض أنه تم التبرع للجنة الحكماء التي يرأسها لخدمة أهالي الضحايا والمصابين ، مشيرا الي أن اللجنة شكلت لخدمة الأهالي وليس علاقة لها بالسياسة. ونفي رئيس لجنة حكماء بورسعيد ما تردد عن تبرع البعض لصالح ضحايا الأحداث الأخيرة في المدينة واصفا إياه بكلام الجرايد وإعلانات في السرادقات وكله من وحي الخيال. واختتم ابراهيم المصري تصريحاته مؤكدا أن هناك تغييرا جذريا سيحدث أمام محكمة النقض في قضية مجزرة استاد بورسعيد في القريب العاجل ، حيث أن هناك اثنين من مشجعي الأهلي ضمن المحكوم عليهم بالإعدام ومخلي سبيلهم من النيابة مؤقتا. وكانت محكمة جنايات بورسعيد المنعقدة بأكاديمية الشرطة برئاسة المستشار صبحي المجيد قد قضت بمعاقبة 21 متهمًا بالإعدام شنقاً في قضية مجزرة استاد بورسعيد، والتى يحاكم فيها 73 متهماً، من بينهم 9 من قيادات الشرطة ببورسعيد، و3 من مسئولى النادي المصري. كما قضت بمعاقبة 10 متهمين بالحبس لمدة 15 سنة من بينهم اللواء عصام سمك مدير أمن بورسعيد السابق، وقضت بالحكم على 5 أشخاص بالمؤبد، و6 متهمين بالحبس 10 سنوات، ومتهمين بالحبس 5 سنوات وبراءة 28 شخصا.