تركت أحداث العنف التي قامت بها رابطت "أولتراس" الأهلي أمس السبت، بإشعال النيران في نادي الشرطة، ومقر اتحاد الكرة الذي تفحم تمامًا، صدى كبير لدى وسائل الإعلام العالمية، التي أفردت مساحات واسعة لهذا الحدث المؤسف الذي أعقب جلسة النطق بالحكم في قضية إستاد بورسعيد، والتي أيدت فيها المحكمة إعدام 21 متهمًا، والحكم على اثنين من القيادات الأمنية بالحبس المشدد 15 عامًا، مقابل تبرئة 7 متهمين من العناصر الأمنية الأخرى. شبكة "BBC" البريطانية تصدرت أحداث الشغب صدر صفحتها الرئيسية بعنوان "الفوضى تعم مصر عقب جلسة الحكم"، أما عنوان صحيفة "ميرور" الإنجليزية جاء أكثر قسوة، حيث قالت: "جنون الكرة .. الجماهير تحرق اتحاد الكرة في مصر". بينما أكدت صحيفة "جارديان" الإنجليزية أن جلسة النطق بالحكم أسفرت عن وضع مأساوي في محافظتين، تحت عنوان .. "محكمة بورسعيد تشعل النار في القاهرة.. وتعطل الحركة في قناة السويس"، لتتفق مع صحيفة "ذا تيليجراف" الإنجليزية التي تناولت غضب الأولتراس بعنوان .. "المظاهرات تندلع في مدينتين بمصر عقب الحكم بإعدام مشجعي الكرة". أما صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أفردت مساحة واسعة لحرق مقر اتحاد الكرة، وحركة المتظاهرين التي بدأت من نادي الشرطة، وحرق اتحاد الكرة ثم الذهاب إلى ميدان التحرير، وقطع حركة السير في الطرق ومترو الأنفاق، حيث عنونت تقريرها .. "قرار محكمة بورسعيد يشعل مظاهرات مميتة في مصر". وتناولت صحيفة "ليكيب" الفرنسية الحدث بتقرير موجز تحت عنوان .. "بيت الكرة المصرية يحترق"، واتبعت صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية نفس النهج بتقرير نقلاً عن وكالة الأنباء الإسبانية "آفي" تحت عنوان .. "نار الألتراس تلتهم اتحاد الكرة ونادي الشرطة".