على الرغم من قرار منع أسر الشهداء في أحداث بورسعيد من حضور جلسة التصديق على الأحكام الصادرة بحق المتهمين اليوم، إلا أن والدة الشهيد محمد عبد الله أصرت على دخول الجلسة قبل أن يمنعها الأمن من ذلك. كانت والدة الشهيد محمد عبد الله ضمن عدد من أهالي الشهداء المتواجدين أمام مقر انعقاد هيئة المحكمة بأكاديمية الشرطة، فيما أصرت على الدخول حاملة برواز لصورة ابنها. وفي ظل رفض الأمن السماح لها بالدخول انخرطت في البكاء وتسبب زجاج البرواز الذي تحمله في إصابتها بجرح سطحي مما جعل الحاضرين يسرعون لإجراء الإسعافات اللازمة لها.