رياضيو مصر يتضامنون لنصرة القدس

رافضين إقامة أمم أوروبا بإسرائيل

في محاولة للضغط على الاتحاد الأوروبي لكرة القدم من أجل رفض إقامة بطولة أوروبا للشباب 2012 في إسرائيل ، عقد اليوم مؤتمر صحفي بمقر نقابة الصحفيين نظمه الاتحاد العالمي للرياضيين لنصرة القدس في حضور عدد من رموز الرياضة المصرية وعدد من الصحفيين الرياضيين ووسائل الإعلام المصرية والعربية .
تأتى تلك الخطوة من جانب الوسط الرياضي المصري للتعبير عن وقوف أرض الكنانة والشعب المصري بجوار أشقائه في فلسطين من أجل رفع الحصار عن غزة من الكيان الصهيوني المحتل وعدم إعطاء الحق لإسرائيل في تنظيم تلك البطولة في وقت لا تعترف فيه بكل الأديان وتكن الأحقاد للعرب .
وكان اللاعب المالي فريدريك عمر كانوتيه أول من دعا لتلك الحملة عن طريق جمع توقيعات من نجوم الكرة العالميين تحت عنوان ( لا ) لإقامة بطولة أوروبا للشباب في إسرائيل .
حضر المؤتمر ممثلين عن لجنة الشباب والرياضة بمجلس الشورى وعدد من المدربين المصريين أمثال حلمي طولان ومحمود أبو رجيله وأسامة خليل ، والإعلامي أحمد شوبير الذي تولى إدارة المؤتمر ، وبهاء رحاب رئيس الاتحاد الدولي للرياضيين لنصرة القدس وناصر صادق وهاني العقبى عضوي الاتحاد وعدد كبير من الصحفيين والإعلاميين .
بدأت وقائع المؤتمر بالوقوف دقيقة حداد على أرواح الشهداء المصريين منذ ثورة 25 يناير وشهداء فلسطين ، وخرج كل مسئول بكلمة واقتراح من أجل تحقيق الهدف المرجو منه بالضغط على الاتحاد الأوروبي وإيصال رسالة قوية له من العرب .
وخرج المؤتمر بعدة توصيات عن طريق مقترحات جميع الحاضرين، ومنها دعوة لإقامة بطولة عربية كبرى في نفس التوقيت يوم 5 يونيو موعد انطلاق البطولة في مصر أو أي دولة عربية أخرى بمشاركة من نجوم الكرة العربية.
دعوة لمقاطعة القنوات الفضائية الناقلة للبطولة، ومطالبة كل القنوات العربية التي لديها الحق في النقل أن ترفض تماماً، كذلك وضع شعار على القنوات الفضائية الرياضية (لا للبطولة في إسرائيل).
كما تضمنت مقترحات الرفض كتابة وثيقة من الرياضيين والصحفيين المصريين ترسل لوزارة الخارجية ومنها إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" للتعبير عن الرفض ، دعوة كانوتيه للحضور إلى مصر وجمع عدد أكبر من التوقيعات .
كذلك اقتراح بالخروج في موعد محدد بمسيرة صامتة والوقوف أمام مفوضية الاتحاد الأوروبي لتوصيل الرسالة بشكل واضح، واقترح عضو مجلس الشورى أن يتم إرسال بيان عاجل لرئيس مجلس الشورى ومنه إلى لجنة الخارجية والأمن القومي حتى يكون الموقف سياسي واضح.