فوز الأهلي على فريق شيكايو الياباني 4/صفر في آخر ودياته استعدادا للنزال في كأس العالم للأندية جعلني أتذكر الهتاف الذي كنا نردده صغاراً ونحن نلعب الكرة الشراب في الشارع: "شيكايو ياشيكايو وفريقنا مافي زيو"، وغداً 6 ديسمبر يبدأ التسخين الحقيقي لمبارزة نبلاء أندية القارت للفوز بلقب وقلب كأس العالم للأندية في نسختها التاسعة. حيث المباراة رقم 68 منذ انطلاقتها وفيها سيحظى أحد لاعبي هيروشيما أو أوكلاند سيتي بشرف تسجيله الهدف رقم 200 إذا انتهت المباراة بالأهداف ولم تخرج كما هي المباريات الافتتاحية بالتعادل السلبي. والتقرير الذي نشره الفيفا يؤكد تفوق الأهلي على الكثير من أندية العالم المرموقة والمغمورة ليكون فعلاً مافي "زيو" على الأقل في الأندية العربية حتى الآن. التقرير الفيفاوي الذي نشره على موقعه ذكر بالنسبة للأهلي أنه يتفوق على أندية العالم في عدة نقاط أوجزها فيما يلي: - الأهلي يصل للمونديال للمرة الرابعة وهو ثاني فرق العالم في هذا الانجاز وإن كان يتفوق على منافسه فيه فريق أوكلاند النيوزيلاندي بحصوله على الميدالية البرونزية عام 2006 - أبو تريكه برصيده الحالي 3 أهداف يمكن بإذن الله أن يتخطى ميسي لاعب برشلونه و دينيلسون لاعب بوهانج ستيلرز اللذان يمتلكا رصيداً قدره أربعة أهداف ولن يشاركا في البطولة هذا العام ليكون أبو سيف هدافاً لكأس العالم للأندية. وليس على الله بعيد. - ثلاثة من لاعبي الأهلي الحاليين وهم : أبو تريكه وحسام عاشور ووائل جمعة من أكثر اللاعبين الذين شاركوا في مباريات بهذه البطولة ولكل منهم 7 مباريات حتى الآن. - الأهلي ثاني أقدم الفرق المشاركة في البطولة الحالية بعد تشلسي الذي تأسس عام 1905 بينما الأهلي تأسس عام 1907. - ولم يذكر التقرير الفيفاوي : إن الأهلي هو أول فريق في العالم يشارك في هذه البطولة والنشاط الكروي في بلده "فروزن" !. لذلك ننتظر منه نتائج جيدة في برد اليابان!. - ومن طرائف هذه البطولة : - أوكلاند سيتي يمتلك رقمين قياسيين فهو أصغر الفرق المشاركة لأنه من مواليد 2004(!)، ويضم أصغر لاعبي البطولة هل تأسس في عام 1907 ديفيد براون 16 عاماً !. وللإفادة أورد فيما يلي بعض النقاط التي جاءت في التقرير الفيفاوي ولم أتعرض لها فيما سبق: - "16.5"مليون دولار أمريكي هي قيمة الجوائز المخصصة ل هذه النسخة من البطولة حيث يحصل الفريق الفائز على خمسة ملايين، مقارنة بصاحب المركز السابع الذي يعود للديار وفي جعبته 500 ألف. - "2.4" مليون شخص حضروا مباريات كأس العالم للأندية، منذ نسختها الأولى عام 2000، أما العدد الأكبر من الحضور في مباراة واحدة فقد كان في اليابان 2007، عندما احتشد 45.553 شخصاً، لمتابعة لقاء الحسم الذي انتهى بتتويج إي سي ميلان، بقيادة باولو مالديني، عقب تغلبه على بوكا جونيورز. - «46» فريقاً شارك في كأس العالم للأندية، بينهم اثنان فقط ظهرا في ثلاث نسخ هما الأهلي وأوكلاند سيتي اللذان سيُشاركا برابع نسخة لهما هذا الأسبوع. - "6" أعمدة لامعة تحمل مجسّم الكرة الأرضية لتشكيل الكأس الذهبية للبطولة، وتمثل الاتحادات القارية الستة للعبة. - "3" فرق من كوكبة الأندية المشاركة في كأس العالم للأندية، تخوض هذه البطولة للمرة الأولى وهي: تشيلسي الإنجليزي وهيروشيما الياباني وأولسان هيونداي الكوري الجنوبي. - لاعبان من التشكيلة الحالية لكورينثيانز رفعا الكأس الذهبية لهذه البطولة سابقاً، وهما المدافع الأيسر فابيو سانتوس ولاعب خط الوسط دانيلو اللذان توّجا مع ساو باولو في نسخة 2005. * على الهامش - الانذار الأخير: إلى الذين لوثوا الرياضة بالسياسة، افرنقعوا عليكم كما قال يوسف بيه وهبي.