أكد العامري فاروق وزير الدولة لشؤون الرياضة أن الزيارة التي قام بها اليوم لأهالي شهداء حادثة أسيوط كان واجباً لمؤازرتهم والتأكيد عليهم أن الدولة بجانبهم. وشدد العامري في مداخلته الهاتفية أن الحداث كان مآسوياً ، وأنه إستوجب تدخل فوري من جانبه ، مشدداً على أن من راح ضحية هذا الحادث أبناء الشعب المصري بصفة عامة. وقال فاروق على أن أهالي الشهداء ضربوا له مثالاً في الصبر والرضاء بقضاء الله وقدره ، مشيراً إلى أنه لم يرى في حياته مثل هذا السلوك. كان 51 من طلاب أحد المعاهد الأزهرية في أسيوط قد لقوا حتفهم أثناء تواجدهم في الحافلة المقلة لهم إثر وقوفها على القضبان ليأتي قطار مسرع ويحول الحافلة إلى أشلاء. وفي سياق مختلف أكد وزير الرياضة أنه لا يوجد خلاف بينه وبين إتحاد الكرة ورئيسه جمال علام ، وأنه لا توجد أي صحة في الأخبار التي تناقلتها وسائل الإعلام المختلفة بعد الجمعية العمومية الطارئة التي إنعقدت بالأمس. وأكد فاروق ان الإختلاف الوحيد كان بسبب عدد التفويضات التي حصل عليها مجلس الإدارة لعقد جمعية عمومية طارئة ، وطالبهم بمراجعة عددها للتاكد من قانونية الإجتماع ، ليس أكثر من ذلك. وشدد العامري على أنه إذا وجد مخالفة في أي تفاصيل تخص الرياضة سيعلنها أمام الرأي العام لتجنب وجود أزمات في المستقبل. وعن عودة الدوري ، أكد فاروق على أنه فتح الملف مع إتحاد الكرة وأن الوزارة تحاول بكل جهدها لإعادة النشاط الرياضي في مصر ، مشيراً إلى أن الخطوات بدأت بالدرجات الأقل من الدوري الممتاز. وأشار وزير الرياضة أن إعادة النشاط في حاجة إلى الكثير من الترتيبات ، بالإضافة إلى أنه بحاجة إلى توفير الوقت الكافي لإقامته ، حيث أنه يجب أن ينتهي بحلول شهر يونيو المقبل ، مؤكداً أن أقصى موعد لتحديد عودة الدوري من عدمه سيكون يوم 10 ديسمبر المقبل. وأشار العامري فاروق في نهاية حديثه إلى أنه في حالة عدم عودة الدوري ستحاول الوزارة مع إتحاد الكرة إيجاد نشاط بديل يعيد الحياة الرياضية تدريجياً.