موعدنا السنوي مع رصد لأهم ملامح مشوار الاعلام الرياضي خلال عام ويتضمن الافضل والاسوأ والمنعطفات والسقطات والتحولات والنجاحات فى واحد من اهم الاعوام فى التاريخ المصري المعاصرعلى المستوى الرياضي . وتعالوا معنا: مشاهد سلبية: تراجع مستوى الآداء المهني فى الصفحات الرياضية اليومية ، مع تراجع المساحات المخصصة لها منذ اندلاع الثورة. انهيار المطبوعات الرياضية الاسبوعية الخاصة بسبب تعدد وسائل نشر المعلومات مع انتشار استخدام شبكة الانترنت بين الشباب والقراء. واختفاء صفحات الرياضة فى مطبوعات تاريخية فى مجلات اكتوبر والمصور وآخر ساعه والسبب يعود الى ضعف الاهتمام بشراء المجلات بوجه عام. مأزق خطير: شهد عام 2011 سيطرة كاسحة للمواقع الألكترونية الراضية وملاحقتها الاخبار الرياضية دقيقة بدقيقة حتى اصبحت مصدرآ لا ينضب للبرامج الرياضية التلفزيونية والصحافة اليومية . تحول عدد كبير من الصحافيين الرياضيين الشباب الى العمل ضمن فرق المواقع الالكترونية الرياضية باعتبارها الحصان الرابح بعد ان كانت البرامج الفضائية الحصان الرابح خلال الاعوام الثلاثة الماضية. أفضل الاعمدة الرياضية: مازال الكبار على القمة الزملاء الاعزاء حسن المستكاوي وعصام عبد المنعم ثم خفيف الظل محمود معروف ، لا غنى عن قراءتهم. افضل الصحافيين الواعدين: شادي الجيلاني 'الجمهوريه' ومحمد نبيل' الاهرام' ومحمود المخبزي 'الاخبار'. افضل مراسل تليفزيوني: فيصل زيدان فى مودرن كورة. افضل معلق كروي: محمد السباعي اسوأ تغطية:انتصار مصر فى دورة الالعاب العربية بالدوحه. نقطة سوداء:انتشار ظاهرة الصحافي الموظف بالاتحادات الرياضية. تضليل اعلامي: تعدد حالات التحول والتلون لبعض الاعلاميين ونفاقهم الثورة والثوار بشكل يناقض ما كانوا عليه قبل 25 يناير. أهم قرار صحافي : ابتعاد الزميل فتحي سند عن 'اخبار الرياضة' بعد 21 عامآ وتولي الزميل جمال الزهيري المسؤولية من بعده. قدوة صحافية: اصبح الصحافي القدوة عملة صعبة ونادرة فى هذه الايام ولم يبق الإ القليل ومنهم شوقي حامد . كل التمنيات للصحافة الرياضية المصرية بالنهوض من عثرتها فى عام 2012 والعمل على رفع راية التنوير فى الشارع المصري الذي يغشاه الضباب الكثيف.