تعهدت اللجنة المنظمة لدورة الألعاب العربية والتي أقيمت في قطر شهر ديسمبر الماضي بتحويل مكافآت اللاعبين الفائزين بالمراكز الأولى فى الدورة ، وكذا مكافآت اللجان الأوليمبية الأهلية فى الأسبوع الثاني من شهر مايو القادم ، وذلك خلال الاجتماع الودي الذي عقد في الدوحة بحضور السفير المفوض المعتز بالله سنبل سكرتير عام اللجنة الأوليمبية ، وتم الاتفاق على إرسال جميع المكافآت خلال أسبوعين فقط للجنة الأوليمبية. أكد سنبل فى تصريحات خاصة ل"الشروق " بأن قطر انتهت من تجهيز كشوف المكافآت الخاصة بميداليات الدورة ، بعد الخلافات التي حدثت في الفترة الماضية واتهام اللجنة المنظمة بإرسال حصتها من المكافآت لباقي الدول عدا اللاعبين المصريين، وأضاف سنبل بأن المفاوضات الودية التحى أجراها مع الجانب القطري كانت تسير فى اتجاه إيجابي ، حيث انه كان يخشى أن يكون الجانب القطري قد صرف للدول الأخرى دون أن يضع فى حساباته اللاعبين المصريين ، الذين تحددت مكافآتهم بمبلغ 5 آلاف دولار للحاصل على المركز الأول وثلاث آلاف دولار للمركز الثاني وألفين دولار للمركز الثالث ومثلهم للجنة الأوليمبية الأهلية وهو ما يجعل المبلغ الذي سيتم صرفه لمصر الحاصلة على المركز الأول بعدد 233 ميدالية متنوعة ما بين90 ذهبية بما يوازى 450 ألف دولار و76 فضية وتقدر بمبلغ 228 ألف دولار و67 برونزية تقدر بمبلغ 134 آلف دولار وبذلك يصبح مجموع مكافآت ا اللاعبين هي 5 مليون جنيه ومثلهم للجنة الأوليمبية والتي أقرت بأنها سوف يتم توزيعها على الاتحادات الفائزة في حال وصولها. وكانت قد تصاعدت أزمة خلال الأيام الماضية بعد أن تأخر الجانب القطري عن الوفاء بالوعود التي قطعها علي نفسه مع ممثلي الدول العربية المشاركين في الدورة بوضع نظام جديد يقضى بمنح مكافآت خاصة للاعبين ، وما زاد من فجوة الخلاف هو تسريب أخبار بصرف مكافآت للدول الأخرى التي شاركت في الدورة فور انتهاءها مباشرة ، فيما علل مسئولو قطر سبب تأخر المكافآت بأنهم قرروا أن تصرف مكافآت المراكز الثلاث الأولى بعد الانتهاء من تحويل مكافآت المراكز الأقل ، وهو ما لم يحدث حتى الآن مما أثار حفيظة أعضاء مجلس إدارة اللجنة الأوليمبية ، الذين انقسموا إلى قسمين الأول يطالب بمخاطبة اللجنة الأوليمبية القطرية لصرف المكافآت والثاني رفض أن يتسول من أحد بحجة أنها ليست في لائحة النظام الأساسي للدورة ويقود هذا الاتجاه اللواء محمود أحمد على رئيس اللجنة الأوليمبية الذي رفض أن يفتح قناة اتصال لمناقشة هذا الموضوع مع الجانب القطري حتى لا يشعر بإهانة اللاعبين المصريين ، إلا أن معتز سنبل أراد أن ينهى تلك الأزمة بالحوار مع الجانب القطري بشكل ودي قبل اتخاذ أي إجراءات أخرى تماشياً مع العلاقات الطيبة بين البلدين .