كشف الإسباني خوانخو ماكيدا المدير الفني للاتحاد السكندري عن السر وراء مطالبه بالحصول على 200 ألف دولار من مستحقاته عن الموسم الجديد بشكل فوري قبل البدء في مهام عمله مع النادي. حيث كان ماكيدا قد وافق على تخفيض قيمة راتبه الشهري لدى تعاقده الأول مع زعيم الثغر، بحيث كان قد اتفق على الحصول على 30 ألف دولار شهريا، وفوجئ بتخفيض تلك القيمة إلى 20 ألف فقط. لم يعترض ماكيدا على تخفيض عقده ولكنه طالب بتعويضه في الموسم الجديد وبناءا عليه تمسك بالحصول على 200 ألف جنيه كمقدم تعاقد ولكن بعد مفاوضات مع إدارة النادي برئاسة الدكتور عفت السادات قد تم تخفيض المبلغ بقيمة 25% ليتفق المدرب الإسباني على الحصول على 150 ألف دولار. وأكد ماكيدا في تصريحات خاصة ل "الشروق الرياضي" أنه لم يمانع في البداية في تخفيض قيمة عقده على الرغم من أنه قد جاء في ظروف صعبة للفريق ولكنه نجح في النهاية في تحقيق نتائج طيبة في ظل وجود لاعبين مغمورين وإمكانيات محدودة. في الوقت نفسه اتفق مساعده أنطونيو على الحصول على مقدم تعاقد أيضا قيمته 45 ألف دولار. في سياق متصل تعهد ماكيدا بإنهاء أزمة مستحقات اللاعبين الجدد التي تتضمن بدل سكن ايضا بالنسبة للاعبين المغتربين وهو الأمر الذي قد يمثل صداعا في رأس الجهاز الفني واللاعبين خلال بدء فترة الإعداد. حيث كان اللاعبون قد حصلوا على شيكات مستحقة الدفع في أغسطس المقبل بقيمة 25% من مستحقاتهم، وهو الأمر الذي يمثل أزمة بالنسبة لهم، مما دفع ماكيدا للتدخل وعقد جلسة مع جاسر منير عضو المجلس من أجل إنهاء أزمة المستحقات في أقرب وقت ممكن. وقد لا تتوقف أزمة مستحقات اللاعبين عن الصفقات الجديدة فقط، حيث أن بعض اللاعبين الاساسيين بالفريق يحق لهم الحصول على مستحقات من الموسم الماضي على أربعة اقساط منذ أبريل الماضي، وهو ما قد يسعى المدرب الإسباني للتوصل لاتفاق بشأنه ايضا وإن كان ماكيدا يولي اهتماما بمستحقات اللاعبين الجدد.