نشرت القنصلية المصرية العامة في جدة، اليوم الإثنين، عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، بيانا حول العامل المصري الذي تم احتجاز جثمانه 9 أيام في مستشفى بمكةالمكرمة من قبل الكفيل السعودي. وقالت القنصلية المصرية في البيان: «بالإشارة إلى ما تردد في بعض وسائل الإعلام عن احتجاز جثة عامل مصري في إحدى المستشفيات بمكة ورفض الكفيل السعودي دفنها، تبين أن ذوي المتوفي قاموا بتوكيل الكفيل السعودي للقيام باستلام الجثمان وإنهاء إجراءات الدفن، الأمر الذي استغله الكفيل بربط ذلك بتنازل ذوي المتوفي عن حقوقهم، ولم يستجب الكفيل لمحاولات ذوي المتوفي بإقناعه بالدفن حفاظا لحرمة الجثمان». وأضافت القنصلية، أن «ذوي المتوفي تقدموا مساء أمس الأحد، بطلب إلى القنصلية للمساعدة في حل المشكلة، وهو ما استجابت له القنصلية على الفور -بحسب البيان- وأرسلت مندوبها إلى مكة الذي تأكد من وقوع الإصابة التي أدت إلى الوفاة أثناء العمل وبسببه، وقاموا بترتيب إجراءات دفن الجثمان على وجه السرعة بالتنسيق مع الشرطة والمستشفى المتواجد بها الجثمان. كان علي الدسوقى (39 عاما - نجار مسلح)، بمدينة طنطا، غادر منذ أشهر قليلة إلى السعودية لتحسين دخله وتسديد ديونه وضمان حياة كريمة لأسرته المكونة من زوجته وثلاثة أطفال، لكنه لقى مصرعه. • موضوعات متعلقة: سعودي يحتجز جثة عامل مصري 9 أيام في مستشفى بمكة