أعرب وزير خارجية هولندا، بيرت كوندرز، عن قلقه بسبب ما وصفه ب"التردي المتجدد لأوضاع حقوق الإنسان في مصر"، مشيرا إلى أن هناك ضغوطا مستمرة، على الأخص، على حرية التعبير عن الرأي، وحرية التجمع، وحرية التظاهر. وأضاف كوندرز، في بيان له اليوم، أن إعادة فتح التحقيق مؤخرا ضد مدافعين بارزين عن حقوق الإنسان ومنظمات غير حكومية مستقلة، وفرض حظر السفر، والتجميد المحتمل لأموال عدد من النشطاء الحقوقيين المصريين وعائلاتهم، وقرارات إغلاق منظمات مجتمع مدني، "هي أمثلة عن الإجراءات القمعية المتزايدة". وتابع أن احترام حقوق الإنسان وضمان مساحة حرة لنشاطات المجتمع المدني هي عناصر أساسية لتحقيق استقرار مستديم، قائلا: "إنها لقاح ضد التطرف والإرهاب"، داعيا الحكومة المصرية للتعاون مع المنظمات غير الحكومية في مصر من أجل العمل على احترام حقوق الإنسان وضمان الحريات الأساسية كما ينص عليها الدستور المصري.