أعلنت المملكة العربية السعودية في ديسمبر الماضي عن تشكيل أول تحالف إسلامي عسكري لمواجهة الإرهاب، يشارك فيه 34 دولة إلى جانبها، بينم مصر وتركيا وماليزيا وباكستان، والذي يعد التحالف الأول من نوعه والأكبر في المنطقة. في فبراير العام الجاري أعلنت المملكة عن بدء أكبر مناورة عسكرية في الشرق الأوسط تضم 20 دولة على خليفية التحالف الإسلامي، وبالفعل أرسلت دول مصر، والإمارات، والأردن، والبحرين، والسنغال، والسودان، والكويت، والمالديف، والمغرب، وباكستان ، وتشاد ، وتونس، وجزر القمر ، وجيبوتي، وعمان ، وقطر ، وماليزيا ، وموريتانيا ، وموريشيوس، قواتها إلى منطقة حفر الباطن في شمال السعودية للمشاركة في المناورة.
تشارك في مناورات رعد الشمال، طائرات إف-15 إيقل، وطائرات التايفون، وطائرات سي-130، بالإضافة إلى الدبابة م 1 أ 2 س، والدبابة م 60 أ 3، و المدرعة بيرانا 90 ملم، بالإضافة إلى عدد كبير من الجنود وراجمات الصواريخ.
«يعتبر مشاركة القوات المسلحة المصرية بمناورات رعد الشمال له طابع وأهمية خاصة، باعتباره أكبر تمرين في الشرق الأوسط، وقائم على تنفيذ أكثر من سيناريو محتمل لمواكبة التحديات العالمية لمواجهة الإرهاب والتطرف»، كلمات قالها اللواء أركان حرب فكري إمام قائد القوة المصرية، أمام جنوده ليحمسهم قبل المشاركة في المناورات.
من جانبه قال اللواء الركن فهد بن عبد الله المطير، قائد المنطقة الشمالية في القوات المسلحة السعودية، إن «عملية رعد الشمال تمثل نقلة نوعية من حيث استخدام القوات كافة في الميدان»، وفقا لما ذكرت وكالة الأنباء السعودية على لسانه.
وأضاف، أن العملية "ستشهد توظيف جميع القدرات المتاحة وفقاً لأحدث الخبرات والتكتيكات الحربية، لمضاعفة درجة الأداء في ظل دمج الإمكانات بين كل القوات المشاركة»، مشيرا إلى أن «رعد الشمال» تجسد حرص الدول الإسلامية على الوصول لأعلى درجة من القوة المطلوبة لحفظ موازين الاستقرار ومكافحة الإرهاب.
وصول القوات المصرية المشاركة بمناورات رعد الشمال
وصول عتاد القوات المصرية المشاركة في مناورات رعد الشمال