- 715 ألف معتمر مصري في 4 شهور بزيادة 10% عن نفس الفترة من العام الماضي ارتفعت أعداد المعتمرين منذ بداية الموسم في نوفمبر الماضي وحتى الآن إلى 715 ألف معتمر بزيادة نحو 10% عن ذات الفترة من العام الماضي، فيما شهدت الساعات الماضية ارتباكا في شركات السياحة بعد زيادة أسعار برامج رحلات العمرة بنسبة تتجاوز 15% لعدة أسباب أهمها قرار السلطات السعودية بفرض رسوم على الركاب من مختلف أنحاء العالم لاستخدام المرافق والخدمات بالمطارات السعودية والتى ألزمت شركات الطيران بتحصيلها من المسافرين إضافة إلى الارتفاع الجنونى لسعر الدولار والذى اقترب من تخطى حاجز ال 11 جنيه فى السوق السوداء، بالإضافة إلى ارتفاع سعر الريال السعودى مقابل الجنيه حيث انخفض سعر الجنيه لأقصى درجة في السوق السعودي ووصل إلى 38 هللة. وتشير المؤشرات الى ان ارتفاع اسعار الدولار والريال مقابل الجنيه سيجبر أصحاب شركات السياحة العاملة فى مجال السياحة الدينية لإعادة النظر فى أسعار برامج العمرة بشكل " يومى " وفقا لمتغيرات سعر الصرف. قالت ايمان قنديل وكيل وزارة السياحة للرقابة على الشركات فى تصريحات صحفية ان جميع برامج العمرة تسير بشكل منتظم و الشكاوى التى تلقتها الوزارة من المواطنين حول اداء بعض الشركات فى تنفيذ برامج العمرة " قليلة " وغير جسيمة ، مشيرة إلى ان لجان وزارة السياحة المتواجدة بكل من مكةالمكرمةوالمدينةالمنورة تعمل على حل كافة المشكلات التى تقابل المعتمرين المصريين وقال ايهاب عبدالعال عضو مجلس ادارة غرفة شركات السياحة ان اسعار تذاكر الطيران ارتفعت بعد تطبيق قرار السلطات السعودية بفرض رسوم على الركاب من مختلف انحاء العام لاستخدام المرافق والخدمات بالمطارات السعودية والتى الزمت شركات الطيران بتحصيلها من المسافرين بنحو 300 جنيه بالنسبة لرحلات العمرة التى تصل وتغادر من مطار جدة السعودى ، و200 جنيه للرحلات التى تصل إلى مطار جدة وتغادر من مطار المدينةالمنورة او العكس ، ما ادى إلى قيام شركات السياحة المصرية برفع اسعار برامج العمرة الاقتصادية بنسب تتراوح من 500 إلى 700 جنيه، وبرامج ال 4 و5 نجوم بنسبة تتراوح من 1000 إلى 1200 جنيه عن الاسعار التى اعلنتها بداية الموسم ، وذلك لارتفاع اسعار تذاكرالطيران علاوة عن الارتفاع الكبير فى اسعار صرف الريال السعودى والذى بلغ نحو 2.65 جنيه بالاضافة الى اللارتفاع الجنونى لسعر الدولار والذى تجاوز ال 11 جنيه فى السوق السوداء ، وهو ما أدى إلى ارتفاع اسعار الخدمات والتنقلات الداخلية المقدمة للمعتمر داخل السعودية. وأضاف انه من المتوقع ان تؤثر تلك الزيادات فى تراجع نسبى لاعداد المعتمرين بداية من موسم عمرة شهر رجب. مشيرا الى انه لا يمكن لوزارة السياحة التدخل لمنع تطبيق تلك الزيادات خاصة ان اسعار برامج العمرة تخضع للعرض والطلب ، إضافة إلى ان الزيادة فى اسعار البرامج جاءت لاسباب "سيادية " كقرار السطات السعودية وارتفاع سعر الريال والدولار. .
