تظاهر أكثر من مئتي شخص من أنصار الرئيس البرازيلي السابق إينياسيو لولا دا سيلفا، الأحد، أمام مقر تلفزيون «جلوبو في ريو دي جانيرو» منددين بتعرضه "للاضطهاد" من قبل وسائل الإعلام بشكل خاص، إثر اتهامه بالتورط في فضيحة فساد مع شركة بتروباس. وهتف المتظاهرون "التعرض للولا هو التعرض لنا جميعا" وحملوا أعلام حزب العمال الحمراء، وهو الحزب الذي أسسه لولا في نهاية عهد الديكتاتورية العسكرية عام 1980. وتسلم «لولا»، رئاسة البرازيل بين عامي 2003 و2010، ونقل فجر الجمعة لمقر للشرطة؛ حيث تم استجوابه قبل إطلاق سراحه، باحتمال تورطه في فضيحة فساد مع شركة بتروباس النفطية الحكومية العملاقة. وبعدما اتهمه النائب العام البرازيلي فرناندو دوس سانتوس ليما، بالاستفادة من "كثير من الهبات" من شركات كبيرة مثل بتروباس، أكد أنه سيقاوم حتى النهاية ولم يستبعد أن يترشح للانتخابات الرئاسية عام 2018.