قال الدكتور سعيد الضو، نائب رئيس جامعة القاهرة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، إن كلية الإقتصاد والعلوم السياسية شهدت طفرة كبيرة خلال السنوات الماضية، وذلك بدءًا من المساحة المكانية التى تشغلها الكلية مرورا بالأنشطة الثقافية والطلابية داخلها. وأضاف «الضو»، خلال كلمته بمؤتمر المتلقي التوظيفي التاسع عشر لكلية الإقتصاد والعلوم السياسية، الأحد، إن العمل الجماعي والتعاون بين مسؤولي الكلية كان من أهم أسباب تحقيق الإنجازات، مشيرا إلى أن خريجي «الاقتصاد والعلوم السياسية» يتمتعون بفرص وأولوية كبرى بسوق العمل، إلى جانب امتلاكهم عقلية خاصة مميزه تمكنهم من ترتيب أفكارهم والتعامل بشكل أفضل مع متطلبات السوق. وأكد على أن جميع الكليات تريد أن تحذوا حذو كلية الاقتصاد والعلوم السياسة، لافتا إلى أنه كمعيدا في كلية التجارة تمنى تطبيق سياسات كلية الاقتصاد داخل كليته، قائلا: «أصبح طالب كلية السياسة والإقتصاد مطلوبا بشكل أكبر من طالب كلية التجارة، مما سبب لنا مشاكل كثيرة». وأوضحت د. هالة السعيد، عميد كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن الكلية تهدف إلى إستغلال مهارات الطلاب وتنميتها وتأهيلهم لسوق العمل، مشيرة إلى أن جميع دول العالم لا تتقدم سوى بتنشئة جيل جديد مؤهلًا، وعلى مستوى عال من الرقى الفكري والتنموي. وأضافت «السعيد»، خلال كلمتها بالمؤتمر، إن الثروة الحقيقية التي تمتلكها مصر هو شبابها، لافته إلى أن الاهتمام بالأنشطة الطلابية وإشراك الطلاب في العملية التعليمية هو أحد عوامل النجاح داخل الكلية. فيما قالت بيتر فان، مدير مكتب مصر لمنظمة العمل الدولية، إن الملتقى يهدف لتوفير فرص عمل للشباب بجميع المراحل العمرية، إلى جانب إطلاق مشروعات كبرى للتنمية ومن بينها مشروع الإشغال الوظيفي للشباب وتنمية مهارتهم، واستغلال قدراتهم لإنتاج منظومة عمل ناجحة. وخلال المؤتمر، استعرض عددًا من مسؤولي الجهاز المركزي للمحاسبات، ومندوبي شركات الاتصالات، مشاركين الطلاب بعض التجارب الوظيفية وكيفية التعامل مع سوق العمل. الملتقى التوظيفي تحت إشراف د. جابر نصار، رئيس جامعة القاهرة، ود. سعيد الضو، نائب رئيس الجامعة، ود. هالة السعيد، عميد كلية الإقتصاد والعلوم السياسية، وذلك بالتعاون مع منظمة العمل الدولية.