أكد حلمي النمنم في كلمته، أن السمبوزيوم هو محاولة لاستعادة حضارة 7 آلاف سنة والروح المصرية العظيمة من خلال فن النحت، حيث أن هذه الروح لن تتغير وستبقى خالدة أبد الدهر، مشيراً إلى أهمية هذه الدورة والتي تشهد مشاركة كبيرة من فناني النحت من محافظات مصر بجانب الحضور الدولي الواسع بما يعكس قدرة مصر على استيعاب كافة الثقافات، وخاصة أن الفن هو السبيل لتوحيد البشر مهما تعددت انتماءاتهم وثقافاتهم. وأضاف وزير الثقافة، سنعمل على أن يكون المتحف المفتوح للسمبوزيوم جزء من الخريطة الثقافية وأيضاً السياحية لأسوان ومصر كلها، لأنه يؤكد أن الإنسان الذي استطاع ترويض النيل بإنشاء خزان أسوان والسد العالي قادر على أن يروض الحجر والجرانيت. وفي سياق آخر، قال حلمى النمنم، وزير الثقافة، إن الوزارة لم تتلقى أي خطاباً من هيئة اليونسكو بشأن مطالبة مصر بتوقف أعمال النحت معتبرا هذا "عبثاً"، بحسب وصفه. وأضاف أن "السمبوزيوم" هذا العام متميز ويشهد مشاركة دولية مع ظهور أجيال جديدة من الفنانين، ويشارك فيه 4 فنانين أجانب، بالإضافة إلى 6 مصريين.. مشيرا إلى أن مصر قادرة على التواصل الفعال مع بلدان العالم للمشاركة في هذا الحدث، لافتاً إلى أن هناك تنسيق مع محافظ أسوان مجدي حجازي لوضع متحف النحت المفتوح على خريطة السياحية للمحافظة. كانت مدينة أسوان قد شهدت حفل ختام الدورة 21 من مهرجان سمبوزيوم أسوان الدولي، الذي امتدت فعالياته في الفترة من 17 يناير وحتى 5 مارس الجاري تحت شعار "أسوان آمنة ومصر أم الدنيا" بحضور وزير الثقافة الكاتب حلمي النمنم واللواء مجدي حجازي محافظ أسوان ونيفين الكيلاني رئيس قطاع صندوق التنمية الثقافية، ومؤسس سمبوزيوم أسوان الفنان آدم حنين، بالإضافة إلى الدكتور طارق زبادي قوميسير عام السمبوزيوم.