تفقد الدكتور جلال السعيد، محافظ القاهرة، اليوم الأربعاء، نموذج لحافلة ماركة فولفو الجديد المقرر ضخه وتوريده ضمن دفعة 150 حافلة جديدة، تدخل الخدمة لدعم وتطوير أسطول هيئة النقل العام بالقاهرة، ووافق على مواصفاته الفنية وشكله الخارجي والداخلي، على أن يجمع لونه الخارجي ما بين «الأزرق والسيلفر» لتمييزه كموديل إنتاج جديد لعام 2016. وقال السعيد، في تصريحات صحفية له، إنه "تم بالفعل إتمام عقد توريد هذه الحافلات بين هيئة النقل العام وشركة غبور، والذي ستتحمله بالكامل ميزانية الهيئة لتوريد 150 حافلة جديدة خدمة شاقة، ومن المقرر استلام أول دفعة منها «50 حافلة» نهاية الشهر الجاري، على أن يتم استلام وتوريد دفعة «50 حافلة» جديدة أخرى كل شهر طبقًا لعقد التوريد المبرم". وأشار محافظ القاهرة إلى أنه سيتم تزويد السيارات الجديدة ببعض المزايا والمواصفات الخاصة للتيسير على كبار السن والمعاقين، بالإضافة إلى عدم تحرك الحافلة أثناء السير إلا في حالة إحكام إغلاق الأبواب لتأمين سلامة الركاب. وأوضح أن "تطوير منظومة النقل الجماعي المنظم لا تزال من أولويات أجهزة المحافظة، خاصة هيئة النقل العام التي تعد العصب الأساسي والوسيلة المثلى لنقل المواطنين داخل القاهرة فوق الأرض، وأن تحديث أسطول الهيئة ومضاعفته سينجح في القضاء على ظاهرة الإزدحام، مع توفير خدمة نقل أفضل لمواطني القاهرة الكبرى مما يساهم في تخفيف الضغط المروري بشوارع العاصمة". من جانبه، أكد اللواء رزق علي، رئيس هيئة النقل العام، في تصريحات خاصة ل«الشروق»، أن كل خط من خطوط السير بالقاهرة يحتاج إلى 10 حافلات، مشيرًا إلى وجود 4 خطوط بمدينة بدر، وهم «حدائق القبة وهو يضم 10 حافلات، وأحمد حلمي ويشمل 10 حافلات، و10 آخرين بخط العتبة، بينما يوجد بخط السيدة عائشة 8 حافلات فقط »، بالإضافة إلى وجود 10 حافلات بالتجمع تربط بين الجامعة الأمريكية وموقف عبد المنعم رياض، وكذلك 10 حافلات للوصول إلى موقف أحمد حلمي»، موضحًا أنه بمشاركة شركات القطاع الخاص سيتوفر خطوط جديدة بمدينة الشروق. ولفت رئيس هيئة النقل العام إلى أن "الحافلات الجديدة ستسهل عملية النقل بجميع أنحاء القاهرة الكبرى، وستعوض النقص التي تعاني منه القاهرة الكبرى «محافظة القليوبية، ومحافظة الجيزة، ومحافظة القاهرة»"، مضيفًا أن "هناك بعض الطرق غير ممهدة لسير الحافلات عليها، لأنها تتسبب في تقليل العمر الافتراضي للحافلات"، مشددًا على "ضرورة توفير طرق ممهدة « مش مكسرة »، لكي ندفع بحافلات للسير عليها كطريق الألج".