استندت النيابة العامة، إلى أقوال 11 شاهد كأدلة ثبوت على قيام رقيب الشرطة بقتل سائق بالدرب الأحمر. وقال الشاهد الأول أحمد رفعت سليمان، (23 عاما، سائق)، إنه «في أعقاب تواجده رفقة المجني عليه ببركة يسيرة، تناهى إلى سمعه ضجيج مشاجرة، وبالإلتفات لإستبيان الأمر أبصر المتهم مشهرا سلاحا ناريا حوزته مطلقا منه عيارا ناريا صوب رأس المجني عليه فأرداه قتيلا». وقال الشاهد الثاني محمد سيد قطب، (50 عاما، مالك حانوت)، إنه «حال تواجده عرضا بمحيط الواقعة أبصر نشوب مشادة فيما بين المجني عليه والمتهم، قام على إثرها المتهم بإطلاق عيارا ناريا صوب رأسه فأرداه قتيلا»، واتفق معه الشاهد الثالث، سمير إمام عباس، (35 عاما، مالك حانوت). وقال الشاهد الرابع هيثم فتحي علي، (31 عاما، سائق)، «بقيامه بتنسيق تحميل حاجيات المتهم بمركبة المجني عليه لسابقة تعامله مع المتهم، في ذلك الشأن، وفي أعقاب ذلك بحين من الوقت، ورد إليه إتصالا هاتفيًا من المتهم يخبره خلاله بخلافه مع المجني عليه حول قيمة الأجرة طالبا منه الحضور لإصطحابه بمركبته». وأضاف الشاهد أنه «بوصوله لمحل الواقعة أبصر المجني عليه مسجى أرضا غارقا في دمائه حال فرار المتهم من بطش الأهالي». وقال الشاهد الخامس محمد خميس عبدالقوي، (57 عاما، مالك مطعم)، إنه «حال تواجده بمحيط الواقعة أبصر جمع من الأهالي بداخل حانوت المأكولات خاصته، وبإستبيانه للأمر أبصر المتهم داخله رفقة الشاهد التاسع فرح ناجي ونيس، (29 عاما، نقيب شرطة بوحدة بحث قسم شرطة الدرب الأحمر)، حال قيام الأخير بمحاولة تخليصه من الأهالي، وبحوزته السلاح المستخدم في إرتكاب الواقعة». وأقر الشاهد السادس علي سيد إسماعيل حسين، (61 عاما، عامل أحذية)، والد المجني عليه، بتلقيه إتصالا من أحد الأهالي مفاده تواجد جثمان نجله بالمستشفى، بعد تلقيه طلقة نارية برأسه. وأضاف الشاهد - والد المجني عليه - أنه «بالإنتقال لإستبيان الأمر، نمى إلى علمه حدوث مشادة فيما بين نجله المجني عليه والمتهم، قام على إثرها الأخير بإطلاق عيار ناري صوبه فأرداه قتيلا». وقال الشاهد السابع سيد علي سيد إسماعيل حسين، (35 عاما، سائق)، «بتلقيه خبر وفاه شقيقه المجني عليه بذات الطريقة التي تلقاها بها والده، فإنتقل معه إلى المستشفى لإستبيان الأمر، وعلم بمقتل شقيقه على يد المتهم، بإطلاق عيار ناري صوبه فأرداه قتيلا». وقال الشاهد التاسع فرح ناجي ونيس، (29 عاما، نقيب شرطة بوحدة بحث قسم شرطة الدرب الأحمر)، بتلقيه «بلاغ من الأهالي مفاده تواجد المتهم بالمطعم المملوك للشاهد الخامس محمد خميس عبدالقوي، في أعقاب إرتكاب المتهم للواقعة». وأضاف الشاهد، أنه «بإنتقاله لفحص البلاغ تبين له صحته، حيث قام بضبط المتهم والسلاح الأميري عهدته، وبإشتراكه في إجراء التحريات حول الواقعة رفقة الشاهدين العاشر، والحادي عشر». وأوضح أن التحريات أسفرت عن نشوب مشادة فيما بين المجني عليه والمتهم لخلاف حول قيمة الأجرة المستحقة للأول نظير تحميل بضائع الأخير بمركبته. وتابع: أنه «على إثر ذلك أشهر المتهم سلاحا ناريا حوزته وأطلق منه صوب رأس المجني عليه عيارا ناريا قاصدا من ذلك قتله، مما أودى بحياته في الحال». واتفقا الشاهد العاشر أيمن صلاح الدين يونس، (47 عاما)، عقيد شرطة ومفتش مباحث فرقة وسط القاهرة، والشاهد الحادي عشر خالد سيف الإسلام شاهين، (38 عاما، رائد شرطة ورئس بحث قسم شرطة الدرب الأحمر)، مع شهادة الشاهد سابق الذكر، وأنهما اشتركا في إعداد التحريات التي ادانت المتهم.