قال الدكتور نور فرحات الفقيه القانوني والدستوري إن «إثبات النائب توفيق عكاشة في أوراق عضوية البرلمان أنه حاصل على درجة الدكتوراه من إحدى الجامعات لا يمثل جريمة تزوير، لأن البيان الذي ذكره توفيق عكاشه غير مؤثر في عضويته لا بالسلب ولا بالإيجاب، وإن كان يشكك في مصداقيته كعضو لمجلس النواب». وأوضح الدكتور نور فرحات في تصريحات خاصة ل«الشروق»، اليوم الأحد، «ليست أي واقعة تزوير يتم الحبس بسببها، وتحديدا إذا كانت واقعة غير مؤثرة كما هو الحال في قضية توفيق عكاشة، ولابد أن يكون التزوير منصبّا على بيان جوهري منتج في المحرر المزور، وعلى سبيل المثال "شهادة الميلاد غير معدة لإثبات محل الإقامة، وتغيير محل الإقامة في شهادة الميلاد لا يعد جريمة تزوير"، أما جريمة التزوير المؤثرة والتي يعاقب عليها إذا تم على سبيل المثال تغيير اسم الأب أو الأ،م فهذا يعد تزويرا في أوراق رسمية». من جهة أخرى علق الدكتور نور فرحات، على لقاء عكاشة مع السفير الإسرائيلي في القاهرة قائلا «ما قام به توفيق عكاشة من استقبال السفير الإسرائيلي في منزله ليس جريمة يعاقب عليها القانون في دولة لها سفير في إسرائيل ووقعت معها عشرات الاتفاقيات الدولية». وأضاف «ما يمكن ان يؤخذ على النائب توفيق عكاشة سياسيا وتأديبيا في لجنة القيم أنه اغتصب لنفسه اختصاصا أعلنه على الملأ، بأنه سوف يتفاوض مع السفير الإسرائيلي للتوسط في حل أزمة سد النهضة، وفي هذا شبهة إضرار بالأمن الوطني القومي، نتيجة لحساسية هذا الملف، فضلا عن أنه كان يجب عليه إذا كانت له رؤية في هذا الموضوع كعضو نواب، أن يتقدم بها إلى لجنة الأمن الوطني بالمجلس، أو لجنة الشئون الخارجية».