ضربت الهيئة العامة للتنمية السياحية بقرارات رئيس مجلس الوزراء المهندس شريف اسماعيل الخاصة بمساندة قطاع السياحة حتى يتعافى من الأزمة الشديدة التى يمر بها على مدى الخمس سنوات الماضية عرض الحائط. ورفضت الهيئة منح مهلة لمستثمرى السياحة لسداد الأقساط المستحقة عليهم رغم الظروف السيئة التى يمر بها القطاع والتى تسببت فى إغلاق العديد من المنشآت السياحية والفندقية بجميع المدن السياحية. وأكد على الشربانى رئيس جمعية مستثمرى رأس سدر أن سراج سعد الدين رئيس الجهاز التنفيذى للهيئة العامة للتنمية السياحية أبلغه رفض الهيئة طلب مستثمرى رأس سدر بتأجيل مديونيات المستثمرين المستحقة بالرغم من التعليمات التى أصدرها رئيس مجلس الوزراء بمساندة قطاع السياحة حتى يتعافى من الأزمة الخانقة التى يمر بها حاليا. وأشار إلى أن سعد الدين أكد له أن هناك تعليمات عليا بعدم تأجيل أى مستحقات مالية نظرا لاحتياج الدولة لأى مليم فى الوقت الحالى. وقال إن أعضاء الجمعية التى تضم أكثر من 100 مستثمر فى منطقة رأس سدر بجنوب سيناء يناشدون الرئيس عبدالفتاح السيسى بعد أن فقدوا الأمل فى اهتمام أجهزة الدولة المعنية بهذه المنطقة، وتخفيف الأعباء التى أثقلت كاهلهم من الآثار السلبية للخسائر التى تعرضوا لها خلال 6 سنوات عجاف مضت. وأشار إلى أنه يأمل فى أن تهتم الأجهزة الحكومية المعنية بمساندة مستثمرى رأس سدر. وقال إن مستثمرى رأس سدر يرغبون فى سداد جميع مستحقات الدولة بالتقسيط على 3 سنوات واعفائهم من الفوائد المستحقة عن الفترة الماضية المذكورة أسوة بمستثمرى شرم الشيخ والغردقة. كان رئيس الوزراء، قد أكد أن الحكومة اتخذت العديد من الإجراءات لدعم قطاع السياحة، وتسعى إلى جذب المزيد من الاستثمارات فى هذا القطاع الحيوى. ووضعت العديد من البرامج والخطط لجذب المزيد من السياحة الوافدة لمصر نظرا لما يمثله من أهمية وركيزة من ركائز الاقتصاد القومى وموردا مهما للنقد الأجنبى، وفى ضوء تدنى نسب الاشغال خلال الشهور الماضية.