قال ماهر نجيب، محامي الأطفال المتهمون بازدراء الأديان، إن الأطفال المحكوم عليهم ب5 سنوات سجن مع النفاذ لم يكونوا يقصدون السخرية أو الاستهزاء بالصلاة. وأضاف «نجيب»، لبرنامج «90 دقيقة»، عبر «المحور»، الجمعة، أن الفيديو تم تصويره في يناير 2015، وقت ذبح الأقباط المصريين في ليبيا، والطلاب كانوا يحاولون السخرية من «داعش». وتابع: «هؤلاء الطلاب متفوقين وأوائل الثانوية العامة بمدارسهم، والآن قضي ضدهم جميعا بالحبس 5 سنوات.. المباحث ضخمت الأمر، وأحد المدرسيين المتشددين هو من قدم القضية للمباحث». وأكد أنه سيلجأ للاستئناف على الحكم، لافتا إلى أنه يعد الأشد من ناحية العقوبة بحق الأطفال. كانت محكمة جنح أحداث المنيا، برئاسة المستشار تامر كامل، رئيس الدائرة الثالثة، قضت بمعاقبة 3 طلاب أقباط، بالسجن 5 سنوات، وإيداع المتهم الرابع لمؤسسة الأحداث لصغر سنه، لاتهامهم بازدراء الأديان.