بدأت وزارة الآثار، الأربعاء، أعمال الترميم والتطوير لنحو 14 مبنى أثري بموقع القاهرة التاريخية، في إطار الحملة القومية التي دشنتها الوزارة العام الماضي لإنقاذ 100 مبنى أثري بالموقع. وقال الدكتور ممدوح الدماطي وزير الآثار إن موقع القاهرة التاريخية يواجه العديد من المشكلات بفعل العوامل الطبيعية والبيئية والبشرية وفقر البنى التحتية والاستيطان غير القانوني والتعدي الجائر ومشكلات المرور والمواصلات، الأمر الذي دفع الوزارة لتدشين عدد من الحملات لإنقاذ آثار الموقع بما يتناسب مع أهميتها الأثرية والتاريخية. من جانبه، قال محمد عبد العزيز، معاون وزير الآثار لشئون الآثار الإسلامية والقبطية إن الوزارة انتهت من تحديد المباني التي ستبدأ في صيانتها بهذه المرحلة بما يضمن إظهارها وإعادة دورها في المجتمع وهي موزعة بين مناطق الجمالية والأزهر والغورية والخليفة والسيدة عائشة والدرب الأحمر وتشمل منزل الست وسيلة وبيت السحيمى وبوابتي المبيضة وقوصون وقبتي الخلفاء العباسيين وسنجر المظفر وعدد من الأسبلة وهي أحمد أفندي سليم ويوسف بك ومصطفى سنان وسبيل وكتاب حسن اغا كوكليان و رقية دودو بالإضافة إلى مسجد محمود محرم وواجهة حمام بشتاك وقبة وزاوية ايدكين. وأضاف عبد العزيز أن مشاريع الترميم والصيانة لهذه المباني تشتمل على أعمال التدعيم الإنشائي للحوائط والأسقف وكذلك الأعمال الكهربائية وأعمال العزل للرطوبة بالإضافة إلى الترميم الدقيق حيث معالجة الحوائط الحجرية والبياض وترميم الأعمال الخشبية المزخرفة وغير المزخرفة والأعمال الرخامية والجصية والأعمال المعدنية.