رحب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، بإعلان اتفاق لوقف إطلاق النار في سوريا الاثنين، واعتبره أنه «بارقة أمل للشعب السوري». وناشد «كي مون»، «الأطراف المعنية باحترامه»، مضيفا أنه «يبقى هناك الكثير من العمل لتطبيقه». وقال: إن الاتفاق يساعد على خلق بيئة مواتية لاستئناف المفاوضات السياسية في سوريا، المتوقفة منذ مطلع فبراير. وأضاف في بيان أن الإعلان يشكل قبل أي شيء بارقة أمل للشعب السوري الذي طال انتظاره بعد خمس سنوات من النزاع، ويمكن أن نأمل في وضع حد لمعاناته. وأكد أن أجهزة وسيط الأممالمتحدة ستافان دي ميستورا، على استعداد لدعم تنفيذ الاتفاق في جنيفودمشق، على حد سواء. وكانت الولاياتالمتحدة وروسيا أعلنتا في بيان مشترك بثته وزارة الخارجية الأميركية، الاثنين، أن اتفاقا لوقف إطلاق النار سيدخل حيز التنفيذ في سوريا في 27 فبراير، اعتبارا من منتصف الليل بتوقيت دمشق (22,00 ت غ). لكن وقف الأعمال الحربية -التي أوقعت عشرات آلاف القتلى وملايين اللاجئين منذ خمس سنوات- لن يشمل تنظيم داعش وجبهة النصرة ذراع القاعدة في سوريا بحسب البيان.