أقيم، مساء الأحد، بمسجد عمر مكرم، عزاء الكاتب والأديب الكبير علاء الديب، الذي وافته المنية مساء الخميس، عن عمر ناهز 77 عامًا. كان العزاء أشبه بلقاء حب ومودة من الحضور لعلاء الديب الذى يعد من أبرز كتاب ونقاد جيل الستينات؛ والأقرب للجميع، حيث حضر العديد من أصدقاء وتلاميذ الراحل، ومنهم حمدي عبدالرحيم، أحمد السيد النجار، جلال عارف، محمود حميدة، د. صلاح فضل، حمدي رزق، أنغام، بثينة كامل، ومحمد سلماوي. ولد علاء الديب في القاهرة عام 1939، وحصل على ليسانس الحقوق عام 1960، وعمل بالصحف المصرية، وقدم على صفحات مجلة صباح الخير، مقالاته الشهيرة التي ضمنها في كتاب تحت نفس العنوان «عصير الكتب»، وحاز على جائزة الدولة التقديرية في الآداب من المجلس الأعلى للثقافة عام 2001، وله مجموعة من القصص القصيرة، منها القاهرة 1964، وصباح الجمعة 1970، والمسافر الأبدى 1999، والشيخة، والحصان الأجوف. ألّف «الديب» مجموعة من الروايات، منها، زهرة الليمون 1978، وأطفال بلا دموع 1989، وقمر على المستنقع 1993، وعيون البنفسج 1999، وأيام وردية.