شيع، اليوم الجمعة، جثمان الكاتب الكبير علاء الديب من مسجد «السيدة عائشة» إلى مثواه الأخير بمدافن الإمام الشافعي، بحضور وزير الثقافة حلمي النمنم وتلاميذ وأصدقاء الكاتب الكبير الذي أثرى الحياة الثقافية والأدبية، منهم: الكاتب سعيد الكفراوي والشاعر شعبان يوسف، وأحمد اللباد وإبراهيم داود، وجميل شفيق، وبدر الرفاعي، بسمة عبد العزيز، وسيف سلماوي، ومحمد ربيع. ومن المقرر أن يقام العزاء غدا الأحد في مسجد عمر مكرم. وكان الديب وافته المنية، مساء الخميس، بعد صراع طويل مع المرض. ولد الكاتب الراحل في القاهرة عام 1939، وحصل على ليسانس الحقوق عام 1960، وعمل بالصحف المصرية، وقدم على صفحات مجلة صباح الخير، مقالاته الشهيرة تحت عنوان «عصير الكتب»، وحاز على جائزة الدولة التقديرية في الآداب، وله عدد من الروايات والقصص القصيرة، منها: القاهرة، 1964 صباح الجمعة، 1970 المسافر الأبدى، 1999 الشيخة الحصان الأجوف، وزهرة الليمون، 1978 أطفال بلا دموع، 1989 قمر على المستنقع، 1993 عيون البنفسج، 1999 أيام وردية، وكتاب «وقفة قبل المنحدر.. من أوراق مثقف مصري».