نفى عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أحمد مجدلاني، وجود أية مبادرة مغربية رسمية لاستئناف المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي، مؤكدا أن كل التصريحات في هذا الشأن غير صحيحة وغير دقيقة. وأوضح مجدلاني، في تصريح الأربعاء، أن ما يتم تناوله في وسائل الإعلام الدولية بشأن وجود مبادرة رسمية برعاية العاهل المغربي محمد السادس للتحضير لعودة المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين غير صحيح وغير دقيق، موضحا أن كل ما يوجد هو دعوة من اتحاد اليهود الشرقيين المغاربة الموجود في إسرائيل لعقد لقاءات مع شخصيات فلسطينية وأخري إسرائيلية بالقدس، الخميس، لبناء جسور سلام. وأكد أن هذا اللقاء هو لقاء شعبي من الدرجة الأولى، ولا يمثل أي كيان رسمي مغربي ولا يوجد أيضا تنسيق رسمي بشأنه مع القيادات الفلسطينية، مشيرا إلى أن اللقاء يأتي مع لجنة التواصل في منظمة التحرير الفلسطينية ولن يكون بشكل رسمي أو حكومي أو ممثل عن القيادات الفلسطينية. وأضاف مجدلاني أن "لقاء يمثل الشخصيات الفلسطينية التي ستحضر فيه ولا يعد لقاء رسميا لاستئناف المفاوضات أو حتى التحضير لذلك"، مؤكدا موقف القيادة الفلسطينية الرافض لاستئناف المفاوضات من أجل المفاوضات. ولفت إلى أن القيادة الفلسطينية مع أي تحرك يسعى للسلام ويساهم في تحقيقه على الأرض، مؤكدا أن موقف القيادة والشعب الفلسطيني ثابت هو إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود 67 وعاصمتها القدس مع الالتزامات الشرعية الدولية. كما أكد «مجدلاني» أن مصر وبحكم موقعها العربي والإقليمي والدولي وعضويتها في مجلس الأمن والمحافل الدولية الأخرى تعد هي نافذة القضية الفلسطينية للعالم، مؤكدا أن التنسيق مستمر وكامل يتم بين القيادة المصرية والقيادة الفلسطينية في هذا النحو. وتابع: "تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي مؤخرا أمام البرلمان المصري بشأن القضية الفلسطينية تعكس الدور الرائد والفعال لمصر تجاه القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني"، موضحا أن مصر كانت ولا تزال وستستمر تلعب الدور العربي الحقيقي إزاء قضية العرب وهي القضية الفلسطينية.