قالت الكاتبة الصحفية فاطمة ناعوت، تعليقا على الحكم الصادر بحبسها 3 سنوات بتهمة «ازدراء الأديان»، إن من رفع ضدها القضية محام يكاد يكون أميًا ولا يجيد القراءة والكتابة. وأضافت في مداخلة هاتفية لبرنامج «مباشر من العاصمة»، المذاع على قناة «أون تي في لايف»، الثلاثاء: "هذا الشخص لا يستطيع كتابة لفظ الجلالة، فهو يكتب كلمة (الله) بالتاء المعقودة، كما أن الأزهر نفسه لم يدينني، بل إن العديد من أساتذته الأجلاء وقفوا بجانبي مثل سعد الدين الهلالي وأحمد كريمة وآمنة نصير". وأكدت «ناعوت» أنها لم تناقش أي أمر ديني في مقالاتها على الإطلاق، حتى يتم اتهامها بازدراء الأديان، قائلة: "معاركي كانت مع مدعيي التدين، وأنا لا أقبل بأن يزايد على ديني أي أحد، فأنا حافظة لأجزاء عدة من القرآن الكريم بتجويدهم أيضًا". وأعربت عن احترامها لأحكام القضاء المصري، مضيفة: "وُضعت الأقلام وجفت الصحف، وشكرا يا أحفاد (ماعت)". كانت محكمة جنح الخليفة المنعقدة بمجمع محاكم زينهم، برئاسة المستشار محمد الملط، قد قضت بمعاقبة الكاتبة فاطمة ناعوت، بالحبس 3 أعوام وكفالة 20 ألف جنيه، بتهمة ازدراء الدين الإسلامي.