نقلت، اليوم السبت، جثامين الألمان العشرة الذين قتلوا في العملية الانتحارية التي وقعت الثلاثاء في إسطنبول ونسبت إلى تنظيم الدولة الإسلامية، كما أفاد مصور وكالة فرانس برس. وواكبت الشرطة سيارات الموتى من معهد الطب الشرعي حتى مطار أتاتورك حيث نقلت إلى طائرة عسكرية ألمانية أقلعت إلى ألمانيا. وقتل 10 ألمان وأصيب 17 بجروح ومعظمهم من السياح في الاعتداء الذي وقع قرب كاتدرائية أيا صوفيا والمسجد الأزرق في قلب إسطنبول السياحي. وأعلن وزير الداخلية افكان آلا الخميس، أن سبعة مشتبه بهم وضعوا في الحبس على ذمة التحقيق. وبحسب السلطات التركية، فإن الانتحاري سوري في ال28 قال الإعلام إنه يدعى نبيل فضلي. وقال رئيس الوزراء التركي أحمد داوود أوغلو، إنه عضو في تنظيم الدولة الإسلامية وإنه دخل الأراضي التركية قبل أيام من الهجوم مثل أي «لاجىء عادي» بين لاجئين فارين من الحرب في سوريا.