- «إسماعيل»: تشغيل النقل النهري بنسبة 30% يوفر وقود ب1.5 مليار دولار دشن شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، خط نقل البضائع عبر نهر النيل من ميناء دمياط، حيث تم تحميل 6 صنادل بالحبوب بحمولة إجمالية تبلغ 1950 طن للرحلة الواحدة وهو ما يوازي حمولة 33 شاحنة نقل، ويأتي ذلك في إطار اهتمام الدولة بتطوير منظومة النقل النهري وتنشيط حركة نقل البضائع عبر نهر النيل. وقال «إسماعيل»، إن تشغيل النقل النهري يوفر من 1- 4% من استهلاك الوقود، ومن الممكن أن تصل إلى 8%، بما قد يصل إلى 1.5 مليار دولار، بالإضافة إلى استغلال الأصول غير المستغلة، مطالبًا بضرورة الاهتمام بالجانب البيئي في نقل البضائع خاصة في نقل المواد البترولية، قائلا «نهر النيل شيء غالي علينا جدا وشريان الحياه في مصر». وأكد أيمن صالح، رئيس ميناء دمياط، أن المشروع، سيساهم في تخفيف الضغط على شبكة الطرق، والتي تحتاج إلى ما يقرب من 6 مليار جنيها سنويًا أعمال الصيانة، نتيجة الحمولة الزائدة للسيارات على الطرق السريعة. ومن المستهدف أن تصل نسبة النقل عبر نهر النيل أو السكك الحديدية إلى 30% من نسبة حركة نقل البضائع، حيث تتميز عملية نقل البضائع عبر نهر النيل بانها ذات تكلفة أقل، كما أنها موفرة للوقود، وهو ما يسهم فى انخفاض أسعار السلع والبضائع التى يتم نقلها خلال هذه المنظومة مما يعود بالنفع على التجار والمواطنين من خلال الخفض في التكلفة والتى يترتب عليه خفض في أسعار السلع. كما تم استعراض صالح مكونات المشروع والتي تتضمن رصيف بطول 340 م وعمق 5 م مزود بمأخذ إمداد للمياه والكهرباء وباقي المرافق، ورصيف بطول 200 م وعمق 5 م مخصص لإدارة النقل بالقوات المسلحة، هذا بالإضافة إلى قناة ملاحية نهرية بطول 4.5 كم وعمق 5 م وعرض 90 م تربط الميناء بفرع دمياط، وقناة ملاحية بحرية بطول 900 م وعمق 5 م تربط الميناء النهري بالمسطح الداخلي لميناء دمياط. ويضم المشروع مهبط للطائرات وساحات أسفلتية للتداول والتخزين بمساحة 60 ألف م2 وكذا ساحات ترابية بمساحة 60 ألف م2، هذا إلى جانب مبنى مكون من طابقين لإدارة منطقة الميناء النهري ومتصل بالمنظومة الآلية للميناء، وكاميرات مراقبة أمنية ومباني مخصصة للأجهزة الأمنية والرقابية (شرطة مسطحات، جمارك، رقابة على الصادرات والورادات، حجر صحي، حجر زراعي). كما يضم خط سكة حديد في نهاية الميناء النهري يصل حتى محطة الجمعية التعاونية للبترول، ويستخدم في نقل المواد البترولية، ومرشح لاستخدامه بواسطة شركة موبكو للنقل. وقال وزير النقل، سعد الجيوشي، إنه تم تطوير ميناء دمياط ليصبح ميناء عالمي، حيث أنه لم يتم استغلاله، لافتًا إلى أن الحكومة تلقت شكاوى المستثمرين من العوائق لتشغيل الخط الملاحي النهري والذي يستهدف خلال 6 أشهر مستثمرين مصريين يحققوا نصف مليون طن النقل البضائع. وأضاف «الجيوشي»، أن الوزارة تستهدف 30% من نصيب البضاعة بالنقل النهري سنصل إليه خلال العام 5% وكذلك الأمر في السكة الحديدية من ميناء بورسعيد لنقل الغلال والكندية ودمياط ورغم مشاكل العربات إلا أننا نعمل على رفع كفاءة الأسطول وجذب المستثمرين. وقال رئيس هيئة النقل النهري، رضا اسماعيل، إن حجم بضائع وحاويات يصل لمليون طن وتقليل النقل بالعربات بنسبة 17% لتقليل عادمها الملوث للهواء وتقليل نسبة المخصص لصيانة الطرق 6 مليون جنيه وتحقيق عائد اقتصادى لشركات النقل النهري لتطويرها وتشغيل الموانئ المائية والجافة لخلق كيانات اقتصادية وفعالة وتقليل من حوادث الطرق. وأشار إلى أن حجم النقل النهري بمحافظات الجمهورية يصل ل30% فضلًا عن ترويج الهيئة للنقل النهري من الموانئ البحرية للموانئ النهرية، فضلًا عن إعادة الخدمة لمحافظات الصعيد، لافتًا إلى انعقاد عددا من الاجتماعات بين الصحة والنقل والبترول والري لسلامة النقل والاستفادة من النقل النهري النظيف وصديق للبيئة فهو أيضا وسيلة لجذب السياحة. ولفت إلى أن هناك 15 هاويس على مجرى النيل منهم 10 للنقل النهري والباقي لوزارة الري، كما أن الطرق الملاحية طريق القاهرةدمياط هاويس الدلتا وزفتى إلى نهاية الوصلة البحرية بالبحر المتوسط بإجمالي 93 مليون جنيه، لنقل الحبوب والبضائع والحاويات وأضاف أنه تم التنسيق بين وزارت النقل والري لتنفيذ أعمال التطهير عقب تجربة فعليه على أرض الواقع فضلا عن الانتهاء من ميناء ميت غمر ب20 مليون جنيه وهناك مشروع البنية المعلوماتية لنهر النيل في الطريق لرؤية النور. وأوضح رئيس هيئة النقل، أن إجمالي حجم النقل للبضائع المتوقع لخط القاهرةدمياط 500 ألف طن سنويا فضلًا عن استغلال المساحات الفارغة لإنشاء الصوامع، وتم موافقة القوات المسلحة على 3 أهوسه لتشغيلها وخلال الأسبوع القادم ستقدم مذكرة التاكسي النهري.