قال خالد يوسف، عضو البرلمان، إن الجلسة الإجرائية للبرلمان تفتقد لبعض النظام، مشيرا إلى «مزايدات» بعض النواب في تغيير قسم اليمين الدستورية. وأضاف «يوسف» خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «لازم نفهم» على شاشة «سي بي سي إكسترا»، الأحد، أن انتخاب رئيس البرلمان كان ديمقراطيا وشفافا، متقدما بالتهنئة إلى الدكتور علي عبدالعال، لفوزه برئاسة مجلس النواب. وتابع: «هناك تناقدات واختلافات موجودة بعنف داخل البرلمان وهو ما يعبر عن الواقع، وهذا نتاج تخاذل بعض النخب والذي حصر بعض المواطنين بين سيء وأسوأ، ولكن في النهاية الشباب ممثل بشكل جيد، وكذلك النساء». وعن رأيه في افتقاد بعض نواب البرلمان للخبرة، أكد أنه يمكنهم اكتساب الخبرة عن طريق تواجدهم داخل المجلس ومن تتابع الجلسات، والأهم هو تحصين أنفسهم بالعلم والثقافة والقراءة الجيدة للدستور. وفيما يخص رأيه في الانتقادات الموجهة إلى الجلسة الإجرائية على مواقع التواصل الاجتماعي، أوضح أن النواب يشعرون بتلك الانتقادات ويشعرون باستياء من بعض الأعضاء الذين جعلوهم موضع سخرية، متابعا: «لكني أتصور أن كل الأمور كلها ستنضبط شيئا فشيئا.. أنا متفائل إن الجلسات المقبلة للبرلمان ستتسم بالانضباط والوعي». وحول رأيه فيمن سيحسم مقعدي وكيلي البرلمان، أكد أنه من الصعب توقع وكيلي البرلمان الآن لأن 15 عضو تم ترشيحهم والكثير منهم من تيارات واحدة، ولكن من المؤكد أنه ستكون هناك إعادة بين النواب الأربعة الذين سيحصلون على أعلى الأصوات. كان كل من محمد على عمارة، نائب عن دائرة الدلنجات البحيرة، ومحمود الشريف، نقيب الأشراف، ومحمد سليم عسكر، دائرة قوس وقفط محافظة قنا، الدكتور عماد جاد، دائرة الجيزة، مدحت الشريف، دائرة النزهة ومصر الجديدة، علاءالدين عبدالمنعم، دائرة القاهرة الكبرى، اللواء حسام محمد الصرفي، دائرة إتاي البارود وشبراخيت البحيرة، وخالد حنفي، نائب معين، ترشحهم على منصبي وكيلين البرلمان. بالإضافة إلى كلا من سناء برغش، فردي مستقل، حاتم باشات، دائرة الزيتون والأميرية، محمد صلاح عبدالبديع، دائرة منيا القمح الشرقية، سليمان وهدان، محافظة بورسعيد، أنيسة حسونة، معينة، سمير غطاس، دائرة مدينة مصر، جون طلعت، دائرة روض الفرج وشبرا.