• المحافظ ومدير الأمن ووكيل الأوقاف يشاركون في جلسة بالنخيلة تمكنت لجنة المصالحات العرفية بالتنسيق مع اجهزة الامن باسيوط، اليوم الأربعاء، من إجراء الصلح بين 4 عائلات بمركزي ديروط، وأبوتيج. وشارك المحافظ، المهندس ياسر الدسوقي، واللواء عبد الباسط دنقل مديرالأمن، والشيخ محمد العجمي وكيل وزارة الأوقاف رئيس لجنة مصالحات المحافظة، في جلسة الصلح بين عائلتي الشلاتيت والشاذلية بقرية النخيلة التابعة لمركز أبوتيج، على خلفية خصومة ثأرية بينهما نتج عنها مقتل اثنين. وبدأت مراسم الصلح بقراءة آيات من القران الكريم، ودعا المحافظ الحاضرين، إلى الوقوف إجلالا واحتراما لكل من ساهم في مباركة هذا الصلح بين العائلتين، مشيرا إلى ضرورة التصدي لهذه الموروثات البالية التي تساهم في تأخير عملية التنمية الشاملة التي تبدأ من الانسان. وأضاف محافظ أسيوط أن قرية النخيلة التي خرج منها رجال ساهموا في تاريخ مصر من بينهم مؤلف النشيد الوطني محمد يونس القاضي، والشاعر الكبير محمود حسن إسماعيل، والتي تعتبر من القرى التي تتميز بنخبة متعلمة قادرة على أن تكون بداية إنهاء هذه العادة السيئة. وفي سياق متصل، أنهت مديرية أمن أسيوط بحضور، اللواء عاطف القليعي حكمدار أمن أسيوط، والعميد منتصرعويضة رئيس مباحث المديرية، إجراءات الصلح بين عائلتي أولاد عمر، والرمايلة، بديروط، على خلفية سقوط 8 قتلى في الخصومة، التي استمرت عامين بقرية باويط. وشارك الآلاف من أبناء المركز، في وقائع الصلح، وقال المقدم محمود بدوي، إن الخصومة بسبب الخلافات على أراضي من أملاك الدولة بين العائلتين، والتي أسفرت عن وقوع قتلى ومصابين، وبتدخل أعضاء لجنة المصالحات من القضاة العرفيين وأعضاء مجلس النواب، انتهت المصالحة على تساوي الوفيات، ودفع تعويضات مالية للمصابين وتقسيم الأراضي المستصلحة.