تمكنت لجنة المصالحات بمديرية أمن أسيوط، من إتمام عملية الصلح بين عائلتي الشلاتيت والشاذلية، بقرية النخيلة التابعة لمركز أبوتيج على خلفية خصومة ثأرية بينهما. جاءت المصالحة بحضور المهندس ياسر الدسوقي، محافظ أسيوط، واللواء عبد الباسط دنقل، مدير أمن أسيوط، واللواء مجدي القمري، مساعد وزير الداخلية مساعد مدير الأمن العام لوسط الصعيد، واللواء أسعد الذكير، مدير المباحث الجنائية، والعميد اشرف رياض ،رئيس فرع الامن العام والشيخ محمد العجمي ،وكيل وزارة الاوقاف بالمحافظة، والشيخ سيد عبدالعزيز، أمين عام بيت العائلةبمحافظة أسيوط. وقال المهندس ياسر الدسوقي: "نقف إجلالا واحتراما لكل من ساهم في مباركة هذا الصلح بين العائلتين " وأشار المحافظ إلى ضرورة التصدي لهذه الموروثات التي وصفها ب"البالية التي تساهم في تأخير عملية التنمية الشاملة". وأضاف محافظ أسيوط، أن قرية النخيلة التي خرج منها رجال ساهموا في تاريخ مصر من بينهم مؤلف النشيد الوطني محمد يونس القاضي والشاعر الكبير محمود حسن اسماعيل والتي تعتبر من القرى التي تتميز بنخبة متعلمة قادرة على ان تكون بداية انهاء هذه العادة السيئة لافتا الى انه مستعد لحضور اي صلح يتم التوفيق فيه بين العائلات في محافظة أسيوط. وأشار اللواء عبد الباسط، دنقل مدير أمن أسيوط، إلى أن التنسيق جاري مع لجنة المصالحات لعقد اي مصالحة على مستوى المحافظة مشيدا برجال العائلتين الذين سعوا لاتمام الصلح وقال ان الخصومات الثارية المنتشرة في الصعيد يجب ان تنتهي ويتم وضع حد لها باعتبارها من عادات الجاهلية التي نهانا عنها الاسلام مؤكدا على تطبيق القانون وتحقيق الأمن. فيما أكد الشيخ محمد العجمي، رئيس لجنة مصالحات المحافظة، أن المهندس ياسر الدسوقي محافظ أسيوط واللواء عبد الباسط دنقل مدير الامن يدعمون كافة التوجهات نحو اتمام المصالحات في اسيوط ، لافتا الى حضورهما صلحا منذ يومين بين قريتي الغريب والخوالد بساحل سليم ورعايتهما لصلح يتم في ديروط اليوم.