قال مختار نوح، القيادي السابق بالإخوان، إن الموقعين على بيان التظاهر في ذكرى ثورة 25 يناير من أنصار الجماعة، مصابون بحالة «توهم»، مؤكدا أنهم يعتقدون أنه بتلك البيانات يخيفون المصريين ويخططون لمعركة هم لن يديروها. وأضاف «نوح»، لبرنامج «90 دقيقة»، الذي يعرض على «المحور»، الجمعة، أن المرحلة النفسية التي يمر بها شباب جماعة الإخوان جعلتهم يتخيلون وجود معركة وفرص انتصار ضائعة. وتابع: «الإخوان لم يكونوا طرفا في ثورة 25 يناير، وهم تنظيم غير ديمقراطي، وكل ما حدث هو أنهم وجدوا الثورة فرصة للوصول إلى الحكم». وأشار إلى أن جماعة الإخوان قابله للتقسيم، إلى فريقين أحدهم يفكر بعقله ويرى ضرورة الدخول في حالة من الحوار، والآخر هو المتحكم في كافة الأمور؛ لأنه يمتلك الأموال. وتابع: «هناك اعترافات كثيرة بممارسة العنف من قبل بعض المتهمين المنتمين للإخوان دون أي إجبار أو تعذيب من الداخلية، ولكن الجهاز الإعلامي الضعيف لدينا لم يسلط الضوء عليها». وكان عدد من أنصار جماعة الإخوان وقعوا وقياديين بالجماعة بيانا حرضوا فيه على التصعيد في ذكرى ثورة 25 يناير الجاري، داعين أنصار الجماعة استخدام كافة الوسائل المتاحة خلال تلك الذكرى.