بث الناشط المدنى العراقى، على المدنى، وهو من اهالى بغداد، رسالة على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»، يطلب فيها يد الفتاة الايزيدية نادية مراد، التى شغلت قضية سبيها واغتصابها من قبل عناصر تنظيم داعش الارهابى، الرأى العالمى. وذكر المدنى أنه سيكون شرفا كبيرا له لو قبلت نادية به زوجا لها، وان تعذر ذلك فإن هذا الطلب هو بمثابة اعتذار لها رسمى عما فعله بها عناصر تنظيم داعش. يذكر أن نادية مراد هى فتاة إيزيدية هزت مشاعر العالم كله بعد أن هربت من أسر تنظيم «داعش» فى العراق واغتصابها لمدة 3 أشهر كاملة. وخرجت لتعلن من على منصة مجلس الأمن الدولى تفاصيل ما جرى لها وما يجرى لمثيلاتها من الإيزيديات والعراقيات على يد التنظيم الإرهابى. وقد استقبل الرئيس المصرى عبدالفتاح السيسى، نادية مراد، فى القصر الجمهورى بالقاهرة، بناء على طلبها. وقالت نادية إنها طلبت رؤية السيسى إلا أنها توسمت فيه القدرة على حمايتها وحماية فتيات العراق مما يتعرضن له من بطش واغتصاب وانتهاكات جنسية وآدمية، مشيرة إلى أنها شاهدته وهو يقتص وينتقم للفتاة التى تم التحرش بها فى ميدان التحرير، ويواسيها بكلمات جعلتها تستفيق من صدمتها وتتجاوزها، وهو ما جعلنى أطلب لقاءه. كما استقبلها الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر بمقر مشيخة الأزهر فى القاهرة، حيث أعرب عن تعاطف الأزهر مع مأساتها الإنسانية التى تَمَتْ على يد عناصر التنظيم الإرهابى.