قال النائب محمد بدراوي رئيس الكتلة البرلمانية لحزب الحركة الوطنية، إن زيارة عدد من أعضاء البرلمان الجدد إلى السودان تحمل العديد من المعاني، مشيرا إلى أنه إلى جانب كونها إشارة لاهتمام النواب بقضايا الوطن، فإن تشكيل الوفد يعكس "تذويب لأي خلافات" وأنه لاوجود للمشاحنات الحزبية وسط الأدوار المتعلقة بالوطن. وكشف "بدراوي" ل«الشروق» عن أن الوفد يتكون من عدة تيارات يدور بشأنها سجالات سياسية وحزبية، فممثلون عن "دعم الدولة" جنبا إلى جنب مع "المصريين الأحرار" وأحزاب المؤتمر والحركة الوطنية، إلى جانب حركات طلابية وشبابية، معتبرا الأمر "رسالة هامة" تحسم مبكرا الحديث عن انتقال الخلافات خارج أروقة البرلمان لداخله، وأن النواب الجدد يختلفون حول الاتجاهات ووجهات النظر في العموم لكنهم يصطفون خلف القضايا التي تعني بالبلاد. وأكد على أن هناك "برنامجا محددا" للزيارة يشمل لقاءات مع رئيس البرلمان السوداني والرئاسة السودانية وعددا من الشخصيات المؤثرة، بالتزامن مع وجود عدد من الملفات الساخنة التي تقف فيها مصر والسودان على أرضية مشتركة كملف سد النهضة وحلايب وشلاتين. واختتم بدراوي تصريحاته بأن وجود السفير محمد العرابي واللواء حاتم باشات على رأس الوفد أمر يضمن سير الأمور بشكل جيد ومطمئن، بالإضافة للنائب مجدي مرشد نائب رئيس حزب المؤتمر والكتلة البرلمانية لحزب الحركة الوطنية ممثلا في بدراوي، يرافقهم في الزيارة زين السادات رئيس حركة وحدة الصف المصرى، وعدد من شباب طلاب الجامعات.