افتتح الدكتور ممدوح الدماطى وزير الآثار أمس مقبرة «مايا» مرضعة الملك توت عنخ آمون بمنطقة البوباسطيون بسقارة، لأول مرة أمام حركة السياحة المحلية والعالمية منذ أن تم اكتشافها عام 1996. أوضح الدماطى أن افتتاح مقبرة مرضعة الفرعون الذهبى فى هذا التوقيت، الذى يأتى بالتزامن مع أعمال المسح والاستكشافات التى تتم داخل مقبرة الملك ذاته بوادى الملوك بالأقصر، ربما قد يساهم فى الكشف عن مزيد من أسرار الملك الصغير من خلال دراسة مقبرة مرضعته «مايا» من جديد ومقارنتها بما ستسفر عنه نتائج العمل داخل مقبرة الملك توت. وتعد مقبرة «مايا»، مرضعة الملك توت عنخ آمون، واحدة من أجمل مقابر الدولة الحديثة، والمقبرة منقورة فى الصخر عبارة عن ممر يؤدى إلى حجرة رئيسية بها أربع دعامات يظهر عليها نقش يمثل صاحبة المقبرة، واسمها أمامها وعلى يسار الداخل لهذه الحجرة يوجد ممر هابط يؤدى إلى حجرات الدفن الخاصة بالمقبرة. جدير بالذكر أن توت عنخ آمون تولى حكم مصر فى نهايات الأسرة الفرعونية الثامنة عشرة، وتوفى نحو عام 1352 قبل الميلاد، وهو دون الثامنة عشرة بعد أن حكم تسع سنوات ولايزال موته الغامض لغزا.