تحدثت العديد من الصحف الإنجليزية عن التباين في أداء لاعبي تشيلسي ما بين المباراة الاخيرة للبرتغالي جوزيه مورينيو، والأولى للفريق بدونه. فقد جاءت الخسارة التي تلقاها تشيلسي أمام ليستر سيتي لتكون التاسعةل للبلوز تحت قيادة سبيشيال وان وتطيح بالبرتغالي من تدريب الفريق، ليخوض الفريق أمس أولى مبارياته دون مدربه الذي تخلى عنه النادي. لكن وبحسب الصحف الإنجليزية – على رأسها جارديان – لم يكن النادي فقط هو من تخلى عن مورينيو بل أن اللاعبين أيضا قدموا دليلاً على التخاذل المتعمد مع جوزيه للإطاحة به من تدريب الفريق. وتوجهت أصابع الاتهام لثلاثي الفريق، سيسك فابريجاس ودييجو كوستا، وإيدن هازارد، في التواطؤ ضد مورينيو، ووصفتهم الجماهير في مباراة سندرلاند ب "الفئران الثلاثة". وذكرت جارديان أن صافرات الاستهجان تعالت ضد الثنائي الإسباني خاصة مع استبدالهما، فضلا عن عدم قضاء أي منهما الليلة خارج منزله ومغادرة الملعب فور انتهاء المباراة مباشرة، تفادياً للاصطدام بالجماهير. ولم تشفع الثلاثية التي سجلها لاعبو الفريق اللندني في أن تخرج الجماهير راضية عنهم، حيث يشعر المشجعون بأن ثمة مؤامرة أو على الاقل تخاذل من اللاعبين قد تسبب في وضع المدرب البرتغالي في موقف حرج. وظهر غالبية اللاعبين بشكل مميز في المباراة من بينهم الإسباني بيدرو رودريجيز، الذي سجل هدفا، لتصرخ الجماهير في وجهه: "أين كنت حينما كنا نعاني؟!". وأوضحت الصحيفة أن الأداء الذي قدمه تشيلسي أمام سندرلاند يعطي لمحة من فريق البطولة الموسم الماضي والذي ظل مختفيا طوال بداية الموسم الحالي. كما لفتت "جارديان" إلى دور اللاعبين الكبار في دعم أي مدرب، مثلما كان وقت وجود البرازيلي سكولاري في 2009 حيث لا يتواجد حالياً سوى جون تيري قائد الفريق. كما حذرت المدرب الجديد المؤتق جوث هيدينك بأنه لن يكون في مهمة سهلة وأنه يتعين عليه الحذر من الثلاثي الإسباني.