- 8 مرشحين يتنافسون على 4 مقاعد.. وضعف المشاركة فى المرحلة الأولى دفعهم للبحث عن «العائلة» تحكم التربيطات العائلية نتيجة جولة الإعادة فى انتخابات البرلمان «المؤجلة» بدائرة بندر ومركز دمنهور بالبحيرة، التى تشهد تنافسا قويا بين ثمانية مرشحين على أربعة مقاعد، وذلك بعد ما شهدته المرحلة الأولى من ضعف فى مشاركة الناخبين، فمنذ ظهور نتيجة الجولة الأولى التى جرت منذ أيام وأسفرت عن خوض 8 مرشحين للإعادة، بدأ المتنافسون فى التحالف مع المرشحين الخاسرين لكسب أصوات مؤيديهم، والتربيط مع كبار العائلات بمركز دمنهور، الذى يحكمه الطابع الريفى والنظام العائلى بعكس المدينة، ولا يغفل أى مرشح أن المركز هو المتحكم الرئيسى فى نتيجة الانتخابات بالدائرة. وعلى الرغم من تراجع نسبة التصويت فى المرحلة الأولى، يتوقع المرشحون أن يمارس كبار العائلات دورا مهما مع أفراد عائلاتهم للمشاركة فى جولة الإعادة، تنفيذا لاتفاقاتهم مع المرشح، وهو ما دفع المرشحون الثمانية إلى التسابق على التربيط مع العائلات، بتقديم وعود خدمية لها فور وصولهم للبرلمان، كما يستغل بعض المرشحين عائلاتهم الكبيرة فى كسب المزيد من التأيد والثقة بين بقية العائلات. وقام الدكتور معتز النجار مرشح حزب الوفد، بالتربيط مع كبار العائلات بالمركز اعتمادا على خدماته السابقه، ما دفع عبدالرءوف الطنيخى، المرشح المنافس بقوة للنجار، لكونهم أبناء قرية واحدة هى«دسونس أم دينار»، لسرعة التحرك وكسب ود العائلات قبل وصول النجار إليها، كما سارع عبدالباسط الشرقاوى رجل الأعمال وابن عم علاء الشرقاوى، المرشح الذى لم يحالفه الحظ بالوصول إلى الإعادة، بمحاولة كسب الأصوات المؤيدة لابن عمه وضمها إليه. كما قام العميد محمد عمار، مدير مباحث كفر الشيخ، وزوج المرشحة سناء برعش، المنافسة الوحيدة للمرشحين السبعة الرجال بالدائرة، بالتربيط مع كبار العائلات للدفع ببرغش بقوة على رأس قائمة التصويت، خصوصا أن الطريق ممهد لبرغش للنجاح بعد أن حصلت على الترتيب الثانى من حيث التصويت فى المرحلة الأولى بعد المرشح على عتمان النائب السابق عن الوطنى لعدة دورات، والذى يضمن فوزه بكرسى البرلمان نظرا لحصوله على أعلى الأصوات وبفارق كبير عن باقى المرشحين، بالإضافة إلى قوة عائلته وأنصاره بالمركز.