كشف الإعلامي والنائب البرلماني، توفيق عكاشة، عن وجود صلة قرابة ونسب تربطه باللواء مجدي عبد الغفار وزير الداخلية، قائلًا: «إن صلة القرابة قد تكون السبب في وقوف وزير الداخلية ضده، وقيامه بحملات تشويه لمنع دخوله البرلمان». وقال «عكاشة» خلال لقائه ببرنامج «آخر النهار» المذاع عبر فضائية «النهار»، الاثنين، إن وزير الداخلية كان رئيس لجهاز الأمن الوطني في فترة حكم الرئيس الأسبق محمد مرسي، وكلف من «مرسي» وقتها بالقبض عليه، إلا أنه لم ينجح في ذلك ونقل بعدها لهيئة الموانئ قبل توليه الحقيبة الوزارية. وأكد على عدم وجود ضغينة من ناحيته تجاه وزير الداخلية بعد فوزه في الانتخابات البرلمانية، لافتًا إلى أنه لن يهاجم الوزير إلا إذا خرج عن سياسات الدولة والعمل على فرض الأمن، وعدم الإخلال بمهامه الأمنية. وتابع: «من المفروض أن تخلق الحكومة جوا من الود بينها وبين نواب البرلمان، إلا أنها تحرشت بنوابه قبل انعقاد البرلمان، بإقالة اللواء خالد الصدر أمين مجلس النواب بالمخالفة للقانون»، موضحًا أنه ليس على علاقة باللواء خالد الصدر أو أمين مجلس النواب الجديد المستشار أحمد سعد، وأن اعتراضه بسبب مخالفة القانون فقط وليس لأسباب شخصية.