تم الإعلان عن الرقم فى الأسبوع الأخير من نوفمبر الماضى احتفلت سكودا رسميا بإنتاج السيارة رقم 12 مليون فى 24 من نوفمبر الماضي، وذلك منذ أن بدأ العمل بالمصنع فى عام 1905. ينتج المصنع حاليا 6 طرازات مختلفة للأسواق تشمل أوكتاڤيا وفابيا ورابيد بموديلاتها، فى الأعوام القليلة الأخيرة رأينا الشركة تستثمر بقوة فى تحديث وتطوير مصانعها لتحديث صورة العلامة. كما صرحت سكودا أنها تقوم أيضا بإنشاء مركزا صحفيا داخل المصنع، والذى خصصت له حجم استثمارات بلغت 86 مليون يورو، ومن المخطط أن يباشر عمله فى 2017. يقول مايكل أولييكلاوس، رئيس قسم الإنتاج فى سكودا: «قلب سكودا هو مصنع ملادا بوليسلاف، ما بدأ هنا منذ 120 عاما كمصنع للدراجات الهوائية، أصبح الآن واحد من أكبر وأقوى المصانع فى صناعة السيارات، وأكثرها تقدما أيضا، كما أن القدرة الإنتاجية التى بلغت 12 مليون سيارة تدل بلا شك أن فريق العمل بالكامل دون استثناء هو واحد من الأقوى على المستوى العالمي. ولكن على الرغم من هذه الإنجازات إلا أننا لا نسعى للتوقف عن التطوير فى أى وقت قريب، بل نود أن نقنع أنفسنا أننا فى حالة دائمة من التطوير الذى لا يجب أبدا أن يتوقف فى يوم من الأيام». التطوير الهائل الذى شهده المصنع فى 2012 كان نقطة تحول بالنسبة للشركة على المستوى العالمي. حيث تمكنت الشركة من رفع كفاءة الإنتاج من 800 إلى 1200 سيارة يوميا فى خط الإنتاج رقم 1. كما تم إضافة قسم متخصص يتعامل فقط مع الجسم الخارجى للسيارة، بداخله قسم للدهان أوتوماتيكى بالكامل، يقوم بدهان جسم السيارة من الألف إلى الياء دون أى تدخل بشري. جدير بالذكر أن الخطط التطويرية للمصنع موضوعة حتى عام 2017. كما أن المصنع أصبح ينتج علب التروس أيضا، ويضم الموقع فى المجمل 15,000 عامل على خطوط الإنتاج فقط. بالإضافة للمصنع الرئيسي، تمتلك سكودا مصنعين آخرين فى جمهورية التشيك، يتم تصنيع بعض طرازات الشركة الأخرى فيهم مثل Superb وYeti، كما يتم أيضا تصنيع علبة التروس الخاصة بسيارات سكودا الأخرى، والمسماة بDQ 200 ذات القابض المزدوج، والتى تستخدمها بعض العلامات الأخرى التابعة لمجموعة علامات فولكس ڤاجن. أخيرا أكدت سكودا أن الإنتاج ليس محدودا بتلك المصانع فقط، بل يتم استكمال عمليات التصنيع فى مصانع أخرى فى شرق آسيا، وخاصة فى دول مثل الصين والهند، بالإضافة لمصنع الشركة فى روسيا. جدير بالذكر أنه منذ 2010 قامت الشركة باستثمار ما يقرب من 1.5 مليار يورو فى مصانعها لتطوير الإنتاج، ويبدو أن الاستثمارات فى محلها تماما.